لم تعد الحمية والتمارين الرياضية تكفيان لتكوين جسم متناسق، إذ أنه يستحيل تحقيق أي نتائج عبرهما في حال تكدس كتل الشحم في مناطق معينة من الجسم، مثل البطن والخصر والأرداف والثدي وتحت الذقن والوجه لدى النساء. وطُورت أخيراً تقنية شفط الدهون باستخدام الأمواج الصوتية التي تذيب الشحوم في منطقة الجراحة، تمهيداً لشفطها وإذابة الخلايا الدهنية بشكل أكثر دقة وأماناً. وتعطي هذه التقنية فكرة واضحة عن سماكة الدهون ومناطق وجود الشحم، ما يسمح بإنجاز الجراحة بدقة فائقة. وتتميز التقنية الحديثة عن الطريقة التقليدية بتسببها في أوجاع اقل وكدمات أدنى وأورام، فيما تصبح المنطقة التي خضعت لشفط الدهون أكثر تناسقاً وانسياباً ونعومة بعد العملية، ما يحقق هدف تجميل القوام. كما تحافظ التقنية على سلامة الأعصاب والأوعية الدموية وألياف"الكولاجين"تحت الجلد، المسؤولة عن نضارة الجلد، ما يقلل الترهلات كثيراً بعد شفط الدهون، والحاجة الى إجراء عملية لشد الجلد. واعتمدت التقنية في مركز"المحترفون الطبي"في جدة، وذلك بخبرات كبيرة تزيد عن ستة آلاف عملية مماثلة، إضافة إلى عمليات أخرى للتجميل اجريت تحت التخدير الموضعي مثل تكبير الصدر وشد الوجه والأجفان وإزالة"التثدي"لدى الرجال، وكذلك عمليات شد البطن والأرداف وتصغير الصدر، وبإشراف استشاريين مختصين ذوي كفاءات عالية، ويحملون شهادات عالمية من أرقى الجامعات العالمية.