أكد استشاري جراحة التجميل في مركز بانوراما الطبي الدكتور باسم سليمان أن تقنية «الكول ليبو» Cool Lipo أو ما يعرف ب(تفتيت الدهون بالليزر) من أحدث وآمن التقنيات المستخدمة لإزالة الدهون من الجسم، وأنها تعمل بكفاءة عالية وفاعلية كبيرة، وتختلف عن بقية التقنيات من ناحية جودة النتائج وضعف الآثار الجانبية لها؛ إذ إنها تعدّ من الجراحات التجميلية البسيطة التي تعمل على إذابة وشفط الدهون من الأنسجة الشحمية والمناطق الموضعية بالجسم، من خلال استخدام أشعة الليزر التي تعمل على سرعة تكسير الدهون بواسطة واستخدام مؤثّري الليزر الضوئي والصوتي، قبل القيام بعملية الشفط؛ مما يقلّل مستوى الدهون المتراكمة في الجسم، والتي تقاس نسبة نجاحها بعدد السنتيمترات المفقودة من حول محيط الخصر أو الذراعين أو الفخذين، كما أنها تعمل على شدّ الكولاجين تحت الجلد بفاعلية، إلى جانب ميزة شدّ الترهّل الجلدي من فوق المنطقة المعالجة وتحسين منظرها؛ إذ تختفي الفروق ما بين الجزءين السفلي والعلوي من الجسم؛ مما يكسب الجسم قواماً متناسقاً وجذّاباً. وحول مأمونية إجراء هذه الجراحة السريعة قال سليمان: «الحقيقة أن هذه الجراحة تعمل بشكل آمن بدرجة كبيرة في ظل مخاطر قليلة جداً، وكثير من الناس يعتقد أن شفط الدهون بالليزر يسبب الأورام السرطانية أو الترهل في الجلد أو غيرهما من الأضرار الجانبية، ولكن الحقيقة على العكس تماماً؛ فشفط الدهون بالليزر مصحوب بأقل نسبة من المخاطر مقارنة بالطرق والجراحات الأخرى، ومن بعض الأعراض الجانبية المتوقعة تنميل أو خدر أو إحساس بالثقل، وترهل الجلد أو ندبة موضعية تعالج بسهولة وهي نادرة الحدوث». وبخصوص الإجراءات المستخدمة قبل إجراء عملية الشفط قال: «نحن في مركز بانوراما نهتم جداً بتوفير فحص فيزيائي سريري كامل قبل البدء في إجراءات الجراحة للتأكد من توافر الشروط الصحية في الحالة. ثانياًٍ يتم شرح تفاصيل الجراحة للمريض مع ذكر النتائج المتوقعة، كما يتم طرح البدائل الأخرى للإجراء في حال عدم توافق الحالة مع توقعات المريض، ويتم عرض صور لشرح الإجراء ولحالات أخرى مشابهة قبل والجراحة وبعدها». وعن فوائد إجراء الجراحة بواسطة تقنية «الكول ليبو» قال: «هناك الكثير من الفوائد، من أهمها الحصول على نتائج دائمة في المنطقة التي تمّ الشفط منها؛ إذ لا يمكن أن يعود تراكم الدهون مرّة أخرى في المنطقة التي تمّ علاجها، وكذلك عدم ظهور أي آثار جانبية بعد الشفط مثل ظهور بعض الندبات أو الكدمات على سطح الجلد أو حدوث نزيف بعد العملية، إضافة إلى التخلص من أي ترهّل بالجلد ناتج من الشفط، وشدّه بطريقة طبية خالية من المضار الصحية؛ لأن شدّ الجلد بواسطة الليزر يقلّل من الحاجة إلى الجراحة وشقّ الجلد، كما يقلّل من ظهور الندبات لاحقاً، وسرعة الرجوع إلى ممارسة الحياة العملية بصورة طبيعية؛ ما يقلّل من الآثار النفسية السيّئة التي تحدث بعد عمليات الشفط بالتقنيات القديمة». وحول وجود علاقة بين تحقيق الرشاقة والتنحيف بعد إزالة الدهون بهذه الجراحة قال سليمان: «نعم، وهناك تقنيات عدة طبية، وهي فريدة تعمل على إزالة الدهنيات الموجودة في الجسم وغير المرغوب فيها، وهي من أهم هذه التقنيات؛ لأنها تستطيع زيادة الاستقلاب الموضعي في المناطق المعالجة، كما أن هذه التقنية تستطيع شد الجلد لدى 70 في المئة من المرضى المعالجين، إضافة إلى منطقة البطن والأفخاذ والصدر، كما تسهم في علاج المناطق الصغيرة من الجسم مثل الرقبة والذراعين، والعمل على إعادة توزيع الدهون ومعالجة الترهل والسيللوليت دون جراحة. كما أن هذه التقنية تساعد على زيادة حرق الدهون وتحسين المقوية العضلية؛ وبالتالي إعادة تشكيل شكل الجسم، كما أن لها تأثيراً مباشراً في إزالة التوتر العضلي وآلام الظهر والتشنجات وآلام العمود الفقري، ولا بد أن يتم منح برامج التخسيس باستخدام المواد الطبيعية والبطانيات الحرارية التي تزيد نسبة خسارة السوائل والشوارد؛ وبالتالي إنقاص الوزن».