انطلق معسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء أمس في مدينة الرياض، في إطار الاستعداد للمباريات المقبلة، في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في جنوب أفريقيا 2010, وانتظم اللاعبون العشرة الذين تم اختيارهم من الفرق التي انتهت منافساتها هذا الموسم، وهم: كامل المر وكامل الموسى وطلال الخيبري وعيسى المحياني واحمد الموسى من الوحدة، وكميل الوباري وسعد الحارثي من النصر، وصالح الغوينم وعبدالملك الخيبري من القادسية، وماجد العمري من الاتفاق, وأدى اللاعبون تدريبهم الأول في صالة الحديد بمقر المعسكر في فندق الراديسون ساس. من جانبه، حمّل مدرب المنتخب السعودي البرازيلي آنغوس نفسه مسؤولية خسارة المنتخب في مباراته الأخيرة أمام منتخب أوزبكستان التي خسرها"الأخضر"بثلاثة أهداف من دون رد، وقال:"أنا مقتنع بما قدمه المنتخب أمام أوزبكستان، ولم يحالفنا الحظ لبعض الظروف، وعلى رغم الخسارة لن أستسلم للضغوط الجماهيرية والإعلامية التي لها مطالبات بعد هذه الخسارة، فالثقة التي أعطاني إياها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل خلال اجتماعي بهما خلال الفترة الماضية أعطتني دافعاً وحماسة للعمل على تقديم الأفضل خلال الفترة المقبلة وتحقيق نتائج جيدة لأن هذا هو الأهم بالنسبة إلي، إذ ناقشاني عن نتائج الفترة الماضية، وأبديا لي ملاحظاتهما على ما قدمه المنتخب وأنا احترم ذلك". وأضاف آنغوس:"سترى الجماهير خلال الفترة المقبلة، تغييراً جذريا في المنتخب، وأنا اقصد بالتغيير في الطريقة وليس في الأسماء، إلا أن هذا لا يعني عدم ضم الأسماء الجيدة التي تستحق ذلك، كما هي الحال للمدافع كامل المر، الذي انضم معنا في هذا المعسكر، فأنا همي الأول هو اختيار الأفضل من خلال المنافسات التي تابعتها بشكل جيد، إذ إنني لم أتغيب عن المملكة سوى 9 أيام قضيت 5 منها في البحث عن معسكر جيد للمنتخب في أوروبا والبقية ذهبت لجلب زوجتي من باريس". وعن بقية الأسماء التي سيضمها للمنتخب، قال:"بعد نهائي بطولة كأس الملك، سأعلن عن المجموعة التي سأضمها من فريقي الهلال والشباب، بينما سيتأجل الإعلان عن لاعبي فريقي الاتحاد والأهلي لحين انقضاء مشاركتهم مع فرقهم في دوري أبطال آسيا". وعن الطريقة التي سينتهجها في هذا المعسكر لحين انتظام بقية اللاعبين، قال:"لن تكون هناك مناورات خلال الأيام العشرة بل سيكون هناك أربعة تدريبات داخل صالة العلاج، وستة تدريبات على ارض الملعب تشتمل على تدريبات لياقية وتكتيكية خفيفة، بسبب قلة العدد في هذا المعسكر"، وأوضح آنغوس أن الصعوبة في اختيار الفرق التي يقابلها المنتخب في المباريات الودية خلال المعسكرات، تكمن في انه يجب أن تحددها في وقت مبكر".