قال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز خلال تدشينه كرسي الأمير نايف للوحدة الوطنية:"إن اختيارهم للموضوع العلمي جاء استناداً إلى تمسُّك السعودية بالوحدة الوطنية، ما مكّن البلاد من الحفاظ على الشريعة الإسلامية". وشدد الأمير نايف على"ضرورة ألاّ تتفرق التوجهات الفكرية في هذا العصر بالذات، والتي قد تشد البعض إلى ثقافات أخرى"، مضيفاً أننا أثرياء بثقافتنا الإسلامية ثم العربية، ولذلك يجب أن تنصبَّ كل الجهود في وحدتنا الوطنية". وأشار الأمير نايف خلال كلمته في اللقاء العلمي إلى دور الأسرة في حماية الأبناء والمحافظة على هويتهم. وقال إن الأسرة هي الأساس. وعبّر عن تطلعه بأن يقف الجميع مع الأسرة لتقوم بدورها على أكمل وجه. وقال الأمير نايف:"لقد تعرضت المجتمعات الإنسانية عموماً والعربية والإسلامية خصوصاً لتغيرات عالمية متلاحقة، ازدادت مخاطرها مع التدفق الإعلامي الهائل وتراجع أداء المؤسسات الاجتماعية والتربوية والتنظيمية أمام ثقافات وافدة بكل سلبياتها أخلاقية. ويجب التصدي إلى الثقافات الوافدة التي تدخل إلى بيوتنا وأسرنا من دون استئذان". وأعلن في الرياض أمس عن إنشاء كرسي الأمير نايف للوحدة الوطنية. جاء ذلك خلال اللقاء العلمي"الأسرة السعودية والتغيرات المعاصرة"الذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الإمام.