أحياناً تنظر إلى أصابع يديك لتكتشف أن أحدها لا يشابه الآخر... ترى هذا المثل أمام عينيك في طبيعة الأصدقاء فأحمد ليس كسعود وترى المثل مرة أخرى في طبيعة الأزواج فنايف ونوال ليسا كخالد ومنال، ويتكرر المثال بطبيعة المديرين فالأستاذ ناصر ليس كالسيد عبدالرحمن... الا ان طبيعة إحداهما تحدت حقيقة"أصابع يدك مهيب زي بعض"بل ان كل أصبع فيها يشبه الآخر حتى لو اختلف المسمى وهي طبيعة"التجار"! في الأمس ضحكنا"دما"من تجار الأرز وحججهم الواهية تجاه تأخير خفض أسعار الرز المدعوم واليوم يأتينا تجار الحليب الذين لا يقلون ظرافة أو"بجاحة"من أخوانهم الذين سبقوهم... أتريدون أن تعرفوا لماذا؟ سأخبركم في مقال الغد. [email protected]