أكد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم البرازيلي آنغوس مواصلته لاستدعاء اللاعبين الشباب، وكشف بأنه بصدد تقديم مقترح للاتحاد السعودي لكرة القدم، يتضمن إقامة دوري خاص باللاعبين الأولمبيين والشباب فقط، رافضاً في الوقت نفسه الحديث عن التأثيرات التي تركها تداخل المسابقات وضغط المباريات، كما طالب الإعلام بالكف عن السؤال عن بعض الأسماء، مؤكداً أنه المسؤول عن حاجات المنتخب، وكان آنغوس التقى بعدد من الاعلاميين مع بدء المعسكر الإعدادي للمنتخب السعودي أمس الجمعة في مدينة الدمام، استعداداً لمواجهة منتخب اوزبكستان في لقاء الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، والذي تحدث فيه عن عدد من الجوانب كان أبرزها حديثه عن اقتصار المعسكر على مباراة واحدة امام ألبانيا"بناء على ظروف الأندية ووجود التزامات أخرى أجبرنا على تحديد مباراة واحدة اعدادية، خصوصاً أن هناك التزامات لبعض اللاعبين يوم 19 آذار مارس"الأهلي والاتحاد في الآسيوية"، وزاد:"أعتقد بأن كثرة اللقاءات التجريبية أمر مفيد لزيادة الاحتكاك، ولكن نظراً للظروف السابقة، اقتصر الأمر على لقاء واحد".ورفض آنغوس الحديث عن بعض الأسماء التي يتداولها الشارع الرياضي وعدم استدعائه لمحمد نور، وقال:"لن أتحدث عن أي اسم خارج القائمة، فاهتمامي الآن منصب على الأسماء الحالية، ويحق لكم سؤالي عنها فقط، اما في ما عداها فالحديث غير مجد". أما عن استدعائه للفريدي والوباري والخيبري فقال:"هؤلاء كانوا ضمن قائمة الخمسين التي رفعتها، والفريدي قدم مستوى كبيراً وكان أحد عوامل تفوق الهلال، وهذه الأسماء تابعتها بشكل دقيق في معسكر المنتخب الأولمبي، وأنا أحرص دائماً على استدعاء اللاعبين صغار السن، حتى يتحملوا المسؤولية وسأستدعي اللاعبين الشباب دائماً وقد تتغير الأمور لاحقاً، لكن معي ستكون الأسماء الشابة الركيزة في المنتخب". وعن التأثيرات التي قد يتركها ضغط الدوري وكثرة المشاركات المحلية في لاعبي المنتخب، قال:"أنا لست المسؤول عن البرامج والمسابقات المحلية، ولا توجد لدي القوة لتغيير الوضع من أجل المنتخب"، واستطرد قائلاً:"اعتقد ان الأمور ستتحسن بقليل من التنسيق، وبناء على ذلك قررنا إجراء اختبارات مع بداية المعسكر، لمعرفة وضع اللاعبين حتى لا يصابوا بإرهاق وحتى يتأقلموا مع الوضع جيداً". وأعلن آنغوس أن الحارس وليد عبدالله مرشح لأن يكون أحد أفضل حراس العالم وليس آسيا فقط، وذلك في رده على وضع حراسة المنتخب ومدى امكان استدعائه للدعيع:"لدينا حراس جيدون وكل لديه مزايا، فوليد عبدالله سيكون موهبة وحارساً عالمياً، كما ان تيسير النتيف لديه فكر احترافي ومهاري جيد وأعجبني في الدورة العربية، وياسر المسيليم أسعدني بما قدمه مع المنتخب، وكميل الوباري سيكون تحت نظري. واختتم آنغوس حديثه بالكلام عن وضع المسابقات المحلية، وقال:"سيكون هناك حديث خاص من خلال التقرير الخاص، الذي سأرفعه للمسؤولين بعد لقائي قبل شهر مدربي الأندية ومسؤوليها، وأنا سأعمد على إيجاد دوري خاص تقتصر فيه المشاركة على اللاعبين الاولمبيين والشباب، ونحن نسعى لإيجاد دوري قوي من الناحية الفنية، كما هي الحال من ناحية الجوائز المقدمة، كما ان أول اهتماماتي هو تطوير تكوين اللاعبين الجسماني، فكل المنتخبات بدأت تولي لهذا الجانب اهتماماً كبيراً.