قال رئيس"غرفة الشرقية"عبدالرحمن الراشد ل"الحياة"إن اهتمام بريطانيا بالشركات العائلية قديم جداً، وتمتلك من القوانين والأنظمة التي تراعي هذا الأمر، وأشار إلى أن البريطانيين يبدون اهتماماً متزايداً بهذا الأمر، ولديهم القدرة على التكيف وفق المتغيرات العالمية، ويبدون مرونة في الأنظمة التي تشجع الاستثمار لديهم. وأضاف أن الأنظمة البريطانية لا تمارس قيوداً على الشركات العائلية، وتستوعب حاجاتها بما لديها من إرث كبير في التعامل مع هذا النوع من الاستثمار، وأضاف أن البريطانيين لديهم المقدرة على اختيار ما يناسبهم من الأنظمة التي تخدم مناخهم الاستثماري، وتجذب الشركات إليها، من خلال القوانين الجاذبة. وقال الراشد إن رجال الأعمال في المنطقة خصوصاً وفي المملكة ينظرون لهذا اللقاء بأهمية بالغة، مشيراً إلى أن الزيارة هي الأولى لوزير التجارة البريطاني، عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى بريطانيا في تشرين الثاني نوفمبر الماضي ومباحثاته مع المسؤولين البريطانيين حول تعزيز التعاون بين البلدين، وعلى الأخص التأكيد على مواجهة التحديات الاقتصادية، وتنمية الاستثمارات المشتركة، ورفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين. وأكد الراشد أن تلك الزيارة فتحت أفقاً واسعاً أمام مزيد من التعاون الاستثماري والتجاري، خصوصاً بعد التشريعات التي أقرتها المملكة أخيراً، التي فتحت المجال بشكل واسع أمام بيئة استثمارية جاذبة. واوضح الراشد ما تنطوي عليه هذه الزيارات من أهمية، فيما يتعلق هذا بتعزيز العلاقات البينية وتحقيق تطلعات قيادات البلدين في تكريس التبادل التجاري بين البلدين لما فيه خدمة مصالحهما، واستكشاف فرص الاستثمار، وتطوير الشراكات. ولفت الراشد إلى آفاق جديدة في التعاون الاقتصادي بين المملكة وبريطانيا، ستتيحها زيارة الوزير البريطاني، مشيداً باهتمام الوزير على نحو خاص بتطوير الشراكة الاقتصادية مع المملكة.