متابعة لحديثنا أمس عن"الصحة الإلكترونية"، هذا المشروع الذي يراه منسوبو الوزارة"فتحاً عظيماً"ونراه نحن"قفلاً أعظم"، لأننا ومن اليوم الذي يلي يوم التركيب سنبدأ بالاستماع إلى"الكومبيوتر عطلان، توصيل البيانات يعتريه بعض النقص، نأسف لموت ابنك والخطأ على الكومبيوتر الذي زودنا بمعلومات خاطئة أدت إلى الوفاة الخ..."من أعذار اعتدناها من الوزارة بأن أي خطأ يقع فيها سببه أي شيء سوى منسوبيها من أطباء وموظفين! قد تسألوني لماذا أعارض التطور الذي تحاول أن تقدمه الوزارة للمراجعين من خلال"حوسبة"أنظمتها، ما يؤدي إلى رفع الكفاءة الصحية في البلاد... فاعذروني عندما أقول لكم إن الوزارة"لن"ترفع الكفاءة الصحية إلا بعد"محاسبة"هذه الأنظمة! [email protected]