اختارت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة اخيراً شركة"كي بي أم جي الفوزان والسدحان"المتخصصة في مجال البحوث والخدمات الاستشارية والمالية والاقتصادية وإدارة المخاطر والحلول ومجموعة من الاستشاريين لتنفيذ برنامج تخصيص وإعادة هيكلة المؤسسة. يأتي هذا الاختيار بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى على البرنامج التنفيذي لتخصيص المؤسسة وتنفيذاً لإستراتيجية حكومة المملكة بتوسيع قاعدة النشاط الاقتصادي الخاص. وستقوم"كي بي أم جي الفوزان والسدحان"بموجب الاتفاق الذي أبرمته مع المؤسسة نهاية تشرين الثاني نوفمبر الماضي وفي حضور وزير المياه والكهرباء ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله الحصين ومحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف والمدير العام شركة"كي بي أم جي الفوزان والسدحان"عبدالله الفوزان، ومجموعة من التنفيذيين الذين يمثلون الاستشاريين الذين تم توقيع العقود معهم، بتقديم الاستشارات المحاسبية فيما يتعلق بتأسيس الشركة القابضة وشركات الإنتاج التابعة لها وذلك ضمن الجدول الزمني الخاص بالتخصيص. كما ستقوم بإعداد قوائم المركز المالي والأرصدة الافتتاحية وفقاً للمعايير المحاسبية المتعارف عليها في المملكة للشركة القابضة وشركات الإنتاج الداخلة ضمن عملية الطرح وتطوير السياسات و الإجراءات المحاسبية لهذه الشركات. وقال عبدالله الفوزان:"أصبح التخصيص ظاهرة عالمية وجزءاً من أساسيات الإصلاح الاقتصادي المتكامل، حيث يعتبر وسيلة لزيادة كفاءة واستخدام الموارد، إضافة إلى أنه مصدر لتمويل خزانة الدولة مما يسهم في تخفيف العبء المالي على ميزانية الدولة". مشيداً في الوقت نفسه بمشاريع المؤسسة العملاقة التي تعتبر أكبر مُنتج للمياه المحلاة في العالم، عبر30 محطة منتشرة على الساحلين الشرقي والغربي للمملكة، منها ست محطات على ساحل الخليج العربي و24 محطة على ساحل البحر الأحمر. وأضاف الفوازن:"ستعمل"كي بي أم جي الفوزان والسدحان"بالشراكة مع فريق مؤهل من داخل المؤسسة العامة للتحلية ومجموعة من الاستشاريين العالميين الأخصائيين في الشئون الإستراتيجية والتخصيص وإعادة الهيكلة والموارد البشرية وتقنية المعلومات وإدارة التغيير، إضافة إلى استشاريين عالميين في مجال المصارف الاستثمارية والمحاسبة والفنية والقانونية لتنفيذ مهام التحول الإستراتيجي والعمل على أسس تجارية والتحضير لعملية طرح الشركة القابضة للاكتتاب. وأوضح المدير العام لشركة"كي بي أم جي الفوزان والسدحان":"أن المملكة تعتبر وجهة ممتازة وجاذبة لجميع المستثمرين ورجال الأعمال في العالم، لما تشهده من نهضة اقتصادية كبيرة وتطور عام على جميع المستويات، إضافة إلى سعيها الحثيث في إصلاح المشكلات الاقتصادية الداخلية والخارجية كونهاً لاعباً أساسياً مهماً في الاقتصاد العالمي الأمر الذي جعلها تحتل مراكز ريادية في المشهد المالي العالمي باعتبارها من أسرع الاقتصاديات نمواً في العالم". مبيناً أن"كي بي أم جي الفوزان والسدحان"تمتلك خبرة كبيرة على المستويين المحلي والعالمي يؤهلاها للقيام بالمهام المنوطة بها، حيث يتجاوز عدد موظفيها 130 ألف موظف ينتشرون في أكثر من 150 دولة.