سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السديري رئيساً للمجلس الجديد ... والمالك نائبا ... عدد الناخبين 326 من أصل 530 ... والمرشحون 22 : انتخاب 12 عضواً لإدارة "هيئة الصحافيين السعوديين" ... بينهم سيدة
تمخضت انتخابات مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين للدورة الثانية أمس عن فوز 12 عضواً، بينهم سيدة، من أصل 22 مرشحاً سعودياً للانتخابات، التي شهدت حضوراً كبيراً من الصحافيين في مقر الهيئة في حي الصحافة. وجاءت النتائج النهائية لمجلس الإدارة الجديد في دورته الثانية على النحو الآتي، بحسب عدد الأصوات: تركي السديري، خالد المالك، الدكتور عبدالله الجحلان، محمد الوعيل، عبدالوهاب الفايز، الدكتور خالد الفرم، عبدالعزيز العيد، خالد دراج، ناصر الشهري، نورة الحويتي، جمال خاشقجي، جميل الذيابي. بينما لم يحالف الحظ كل من المرشحين حسن اليامي، حسن السلطان، خالد المعينا، سوسن الحميدان، الدكتور عبدالعزيز النهاري، عبدالله العمري، علي حسون، الدكتور فهد عقران، محمد الأحمدي، ولاء حواري، لنيلهم النسب الأقل من الأصوات. وبدأت عملية الاقتراع بتسجيل الأعضاء وإعطائهم بطاقات ممغنطة لاستخدامها بشكل إلكتروني، إذ شارك في عملية الاقتراع 326 ناخباً، من أصل 530 صحافياً وصحافية يحق لهم الانتخاب. تم بعدها إعلان النتائج الرسمية بحضور عدد من المراقبين من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والغرفة التجارية ووزارة الإعلام. وكان أعضاء الجمعية العمومية للهيئة عقدوا اجتماعاً صباح أمس، قبل بدء الاقتراع، ناقشوا خلاله خفض رسوم الاشتراك السنوية للجمعية، إلى جانب إقرار تعديل اللائحة الأساسية للهيئة، واعتماد الحساب الختامي، واختيار مراقب للحسابات، وتبرئة ذمة أعضاء المجلس السابق، إضافة إلى تحديد عدد أعضاء مجلس الإدارة الجديد، وتم التصويت على رفع عدد الأعضاء من 9 إلى 12 عضواً. ولم تسجّل لجنة مراقبة الانتخابات تجاوزات أو مخالفات في العملية الانتخابية، كذلك لم يستبعد أي صوت مخالف من ال 326 ناخباً الذين أدلوا بأصواتهم بحسب مصادر اللجنة ل"الحياة"، ولوحظ عدد من المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ بعد إعلان النتائج يهنئون زملاءهم الذين فازوا في الانتخابات. ولاحظ الصحافيون وجود تكتلات"غير معلنة"بين المرشحين، اتضحت من خلال المشاورات الجانبية التي تتم بين الحين والآخر، من باب الضغط على بعض الناخبين لتغيير مرشحيهم. وتشترط لائحة الجمعية في الترشح لمجلس إدارتها أن يكون العضو صحافياً متفرغاً أو كاتباً متفرغاً. من جهته، أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالوكالة الدكتور مفلح القحطاني أن الانتخابات سارت على خير ما يرام، ولم تسجّل خلالها أية مخالفات، واصفاً إياها ب"النزيهة والشفافة". وأشار إلى أن استخدام التقنية في عملية الاقتراع وفرز الأصوات سهلها وأعطاها جودة عالية، مكّنت اللجنة من إعلان النتيجة في وقت قياسي. وحول تغيب كثير من الناخبين، قدِّر بأكثر من 30 في المئة بحسب أرقام اللجنة، اعتبر القحطاني أن الحضور كان"جيداً إلى حد ما"، مشيراً إلى أن وجود بعض الأعضاء في مناطق أخرى وصعوبة تنقلهم من مكان إلى آخر قد يكون أحد أسباب تغيبهم. وقال:"قد يكون موضوع دفع رسوم الأعضاء لتجديد العضوية من أهم مسببات عدم التجديد وانتظار بعض الصحافيين خفض الرسوم لكي تتسنى لهم المشاركة". من جهة أخرى، اجتمع أعضاء مجلس هيئة الصحافيين السعوديين بعد ساعات من انتخابهم أمس في مقر"الهيئة"في الرياض، وأقروا الإبقاء على تركي السديري رئيساً للمجلس، وخالد المالك نائباً للرئيس، وعبدالوهاب الفايز أميناً للمال، ومحمد الوعيل أميناً للسر. وناقش أعضاء المجلس بعض الأمور الإعلامية بشكل مقتضب، على أن يجتمعوا في 3 كانون الثاني يناير 2009، لتقديم مقترحاتهم عن عمل الهيئة خلال الفترة المقبلة، ومناقشة القضايا التي تخدم الإعلاميين.