أكد مصدر في لجنة الدفاع المدني في محافظة عفيف أن عدد المتضررين من هطول الأمطار على المحافظة، بلغ 1000 أسرة، قدمت المساعدة ل 200 منها حتى الآن، مؤكداً أن توزيع الإغاثة على المتضررين لا يزال مستمراً، حتى يتم الانتهاء من تسليم جميع المتضررين لمساعداتهم. وقال إن منازل الأسر المتضررة تتوزع مواقعها في البادية، ووسط المحافظة، إذ إن اللجنة وجهت المراكز الصحية لعمل جولات ميدانية من خلال العيادات المتنقلة على المناطق النائية، والتجمعات السكانية. وأضاف:"أصدرت اللجنة في اجتماعها أمس قراراً باستمرار وقف الدراسة في جميع مدارس البنين والبنات الواقعة في خارج المحافظة، على أن يتم استئناف الدراسة غداً"، مشيراً إلى أن هذا القرار يأتي نتيجة لترقب هطول أمطار غزيرة على المحافظة وتضرر معظم الطرق الإسفلتية المؤدية إلى المدارس من الأمطار. وذكر المصدر أنه تم إصلاح بعض الطرق، في حين جارٍ العمل على إصلاحها، وكذلك اللجنة مستمرة في أعمالها، وتوزيع المساعدات من خيام وبطانيات، ومواد غذائية على جميع الأسر المتضررة منازلها، لافتاً إلى أن آلية التوزيع تتم من خلال التحقق من ثبوت تضرر المتقدم، ومن ثم يتم صرف الإعانة بحسب حاجة المتضررين. وذكر أن كل خيمة تمنح للمتضرر يتم صرف أربع بطانيات معها، إضافة إلى استئجار عدد من الشقق المفروشة لتسكين بعض العائلات المتضررة جراء السيول. في المقابل، شهدت عمليات توزيع المساعدات على المتضررين زحاماً وتدافعاً من المواطنين، ما جعل بعضهم ينتظر لساعات، بحسب ما ذكروه ل"الحياة". وقالوا إن عمليات توزيع المساعدات شهدت تجمهراً أمام مقر فرع إدارة الدفاع المدني في المحافظة، وطالب المتجمهرون بسرعة إمدادهم بالمساعدات العينية التي أمرت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين، لمتضرري المحافظة، إضافة إلى ضرورة وجود تنظيم إداري لتوزيع المساعدات على مستحقيها. وأكدت مصادر في الدفاع المدني ل"الحياة"أنه لم يحدث حالات غرق، وأن جميع حالات الاحتجاز تم التعامل معها، بإنقاذ المحتجزين، مضيفةً أن الآليات والإمكانات متوافرة طوال ال24 ساعة لخدمة المواطنين. ولفتت إلى أنه تم توجيه تحذيرات لسكان المحافظة والقرى التابعة لها من مخاطر السيول والطرق المغلقة، من خلال رسائل هاتفية للمواطنين واللوحات الإلكترونية التابعة للبلدية.