أجلّت الإدارة الهلالية اتخاذ أي قرار بشأن المحترف الليبي طارق التايب، الذي صدر بحقه قرار إيقاف لمدة أربعة أشهر مقبلة، خصوصاً أن اللاعب وقع للهلال لمدة موسم واحد في مقابل مليون ونصف المليون دولار، تسلّم نصفها مقدماً والبقية على شكل رواتب شهرية لحين انتهاء عقده. وينتظر الهلاليون نتيجة الاستئناف الذي تقدموا به للاتحاد السعودي، تمهيداً لرفعه إلى الاتحاد الدولي الفيفا، للمطالبة بإلغاء قرار الايقاف والاكتفاء بالغرامة المالية، وتسعى الإدارة الزرقاء إلى اتخاذ الخطوات القانونية لحفظ حقوقها المادية، خصوصاً أنه لن تتم الاستفادة من اللاعب لمدة أربعة أشهر في جميع المسابقات المحلية والخارجية، وذلك من خلال خصم رواتب الأشهر الأربعة، التي تبلغ 266 ألف دولار، خلاف الخصم من مقدم العقد الذي تسلمه عند توقيعه العقد إذا ما رأت الإدارة ذلك. وكان الليبي طارق التايب سارع في تسديد 600 ألف دولار عن طريق وكيل أعماله ل"الفيفا"الذي سيسلمها للنادي التركي، إذ ان القرار لا يعني نادي الهلال وهو شأن خاص باللاعب الليبي. وعلمت صحيفة"الحياة"أن إدارة الهلال وبالاتفاق مع الجهاز الطبي ستطالب اللاعب طارق التايب بالاستمرار في أداء التدريبات لحين وصول الرد على الاستئناف، وفي حال الرفض سيمنح اللاعب حرية أداء التدريبات أو الابتعاد حتى قبيل انتهاء مدة الإيقاف بأسبوعين، خصوصاً أن الجهاز الفني رفض فكرة البحث عن بديل للتايب، اذ ان الأنظمة تمنع التعاقد مع بديل لللاعب الموقوف بعد أن أُقفلت فترة تسجيل اللاعبين. وعلى صعيد آخر، أدى الفريق مساء أمس تدريبه الأخير، استعداداً لملاقاة نجران في الجولة الثالثة من الدوري، شارك فيه جميع اللاعبين بمن فيهم التايب والسويدي ولي، اللذان لم يغادرا مع الفريق لإيقاف الأول وعدم جاهزية الثاني، وكان التدريب عبارة عن تدريبات لياقية مع القيام ببعض الجمل التكتيكية. وفي سياق آخر، رفض اللاعبون أحمد الفريدي وعبدالعزيز الدوسري وعبدالله الزوري ومحمد العنبر، العرض الذي تقدمت به إدارة الهلال لقيدهم في قائمة المحترفين بواقع مليون ريال لكل لاعب لمدة خمس سنوات، وطالبوا برفع مقدمات العقود إلى مبالغ تتناسب مع قدراتهم الفنية. وكانت إدارة الهلال تلقت خطاباً من شركة هاترك كوكيل للاعب أحمد الفريدي، تطالب فيه برفع مقدم عقده، كون العرض الأول ضعيفاً، خصوصاً أن اللاعب دولي وبات عنصراً مهماً في ناديه والمنتخب الأول، ومن المنتظر ان تقدم الإدارة الهلالية عروضاً أفضل إلى اللاعبين عموماً وأحمد الفريدي خصوصاً.