كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور خالد بن علي الزهراني، عن رفع وزارته موازنة لقاحات التحصينات إلى أكثر من 400 مليون ريال. وأوضح الزهراني في مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة أمس، أن برنامج التحصين الموسع الذي تنفذه الوزارة حالياً يعتبر من البرامج القوية على مستوى الإقليم، لافتاً أن الوزارة أدخلت تطعيم الالتهاب الكبدي أ، وتطعيم العنقز، وتطعيم الحصبة المفرد في الشهر التاسع، إضافة إلى إدخال تطعيم شلل الأطفال عن طريق الحقن بدلاً من الفم بجرعة واحدة. واعتبر أن ربط شهادات الميلاد لعب دوراً رائداً في تسجل ما نسبته 95 في المئة من التغطية التحصينية للفئة العمرية قبل بلوغ عمر السنة، مشيراً إلى أن الوكالة المساعدة للطب الوقائي نفذت هذا البرنامج من خلال ثلاثة برامج رئيسية، تمثلت في برنامج الفحص الطبي قبل الزواج الذي يحفظ الذرية، وبرنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة، إضافة إلى برنامج التحصين الموسع الذي يستهدف أكثر من 16 مرضاً. وأشار إلى أن برنامج استكمال التحصين الذي انطلق مطلع هذا الأسبوع في جميع مدارس المملكة، يهدف إلى ضمان إزالة الحصبة التي بلغ عدد حالات الإصابة بها بنهاية عام 2006 وبداية العام 2007 أكثر من 5 آلاف حالة في المملكة، مشيراً إلى أن الوزارة تركز على الجرعات الأساسية المتمثلة في الثلاثي الفيروسي الحصبة، والجرعات التنشيطية المتمثل في شلل الأطفال، والثلاثي البكتيري. وأضاف أنه تم إطلاق برنامج استكمال التطعيمات بالتعاون مع وزارة التربية لتغطية أمراض الحصبة، الحصبة الألمانية، النكاف، البكتريا والسعال الديكي، الكزاز الوليدي وشلل الأطفال، وذلك بهدف الحفاظ على خلو المملكة من هذا المرض. من جهته، أكّد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع، أن السعودية ممثلة في وزارة الصحة شاركت في الدراسة العالمية التي أجريت لبحث برنامج الأمومة الجديد الذي تبنته منظمة الصحة العالمية قبل اعتماده وإقراراه، مشيراً إلى أنه سيتم وفقاً لهذا البرنامج تعديل نظام الحوامل وتحديد السيدات المعرضات للخطر والإجراءات المتبعة لتحويلهن إلى المستشفيات لاستكمال متابعة حملهن. وأوضح يعقوب المزروع خلال افتتاحه أمس، حلقة العمل عن برنامج الأمومة التي نفذتها الإدارة العامة للمراكز الصحية في مدينة الرياض أن الدورة يشارك فيها 20 متدرباً من المنطقة الوسطى الرياض، والقصيم والمنطقة الشرقيةالدمام والأحساء، لافتاً إلى أنه تمّ تدريبهم على النظام الجديد لرعاية الحوامل، وكيفية التعامل مع الحالات المعرضة للخطر، وأهمية الرعاية المشتركة بين المراكز الصحية والمستشفيات في العناية بالحوامل.