شدد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد في بيان صحافي أمس على ضرورة"مواءمة المخرجات الجامعية مع طبيعة العمل في الوزارة"، لافتاً إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى لتحقيق ذلك عبر"مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، ووفق خطط وأهداف وفلسفة واضحة المعالم". وقال العبيد في كلمته إن أهداف وزارة التربية والتعليم يجب أن"تعكس احتياجات المعلمين والمعلمات، وتراعي طبيعة المتلقي وطبيعة عمليات التعليم والتعلم". مشيراً إلى أهمية"تدريب المعلمين في المجال التخصصي وتزويدهم بأحدث الأساليب في التدريس وإدارة الصف والتفاعل مع العلوم المختلفة، فضلاً عن تدريبهم على مهارات الحاسب الآلي والاستفادة من التقنية في عمليات التعليم وصقل المهارات الشخصية وتنمية الجوانب الإيجابية في شخصيات المعلمين والإداريين". وأضاف الوزير العبيد،"ينبغي أن يتسم التطوير المهني بالاستمرارية وإبقاء المعلمين والمعلمات والإداريين على تواصل مستمر مع التطورات الجديدة في نظم التعليم وعمليات التدريس ومواكبين للمستجدات في جوانب أعمالهم". وأوضح أن نماذج التعلم التقليدية"لم تعد قادرة على الوفاء بمتطلبات التعلم في عصر المعرفة، ولا بد من إعادة صياغة المفاهيم التعليمية بطريقة جديدة في مناهج التعليم، واستراتيجيات التعليم والتعلم، وإعادة بناء بيئات التعلم المختلفة بما يتلاءم مع متطلبات هذا العصر". مؤكداً على ضرورة التطوير الذي يتطلب"تطوير نظام تنمية مهنية فاعلة لإعادة بناء القدرات البشرية بما يجسد القيم التربوية، ويمكن من امتلاك كفايات العمل التربوي والتعليمي". وأورد الوزير العبيد في حديثه ما استطاعت وزارة التربية والتعليم أن تحققه خلال خمسين عاماً مضت من"إسهامات مهمة في إعداد المعلمين والمعلمات مع الاستمرار في تجديد الخطط والبرامج الداعمة للمعلمين والمعلمات من أجل الارتقاء بالأداء التعليمي في مدارس التعليم العام". على صعيد آخر، وقع المستشار والمدير العام للشؤون الإدارية والمالية للبنات في وزارة التربية الدكتور أسامة بن فهد الحيزان أمس الإثنين عقود بناء مدارس وإنشاء مجمعات مدرسية جديدة مع عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية بأكثر من 133 مليون ريال مئة وثلاثة وثلاثون مليون ومائتان وثمانية عشر ألف ومائتان وأربعة وستون ريال. وجاء ضمن المشاريع التي ستنفذ في عدد من إدارات التربية والتعليم لتعليم البنات بمختلف المناطق"إنشاء ستة مباني تعليمية في منطقة الرياض، وثلاثة مباني تعليمية في منطقة مكةالمكرمة، ومبنيان تعليميان في منطقة عسير، ومبنى تعليمي واحد في المنطقة الشرقية، بجانب إنشاء مبنيين تعليميين في كل من مناطق تبوك، ونجران، الجوف وحائل".