أعلنت وحدة المعادن التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك أمس، أنها سترفع طاقة إنتاج الصلب لتتجاوز ثلاثة أمثال الطاقة الحالية، لتبلغ 17 مليون طن بحلول عام 2020، من خلال صفقات استحواذ وبناء مصانع جديدة. وتأتي خطة"سابك"الطموحة على رغم توقعات بضعف الطلب على الصلب في الربع الأخير من العام الحالي، نتيجة اضطراب الأسواق، إلا أن الشركة تتوقع أن تنتعش السوق مرة أخرى في عام 2009، بفضل مجموعة من مشاريع البنية التحتية في المملكة. وقال المدير العام للوحدة هشام الحملي في مؤتمر لصناعة الحديد في دبي، تنظمه نشرة ميدل ايست ايكونوميك دايجست، التي تصدر في لندن أمس، إنه سيتم إبرام بعض صفقات الاستحواذ والاندماج، موضحاً أن الشركة تتأهب لذلك. وتابع الحملي:"الطلب في السوق المحلية كان قوياً قبل تموز يوليو 2008، ولم يكن هناك من يتحدث عن البيع،"الفرص موجودة الآن في المملكة والمنطقة". كما يؤثر التباطؤ في وحدة المعادن في"سابك"، وتوقع الحملي أن تأتي أرباح الربع الأخير أضعف منها في الأشهر التسعة السابقة. غير أن"سابك"لن تواجه مشكلات في تمويل التوسع. وقال الحملي:"سابك قوية جداً. لا أعتقد أن التمويل سيمثل مشكلة". وتضم وحدة المعادن في"سابك"شركة حديد سابك، وحصص أقلية في شركات ألومنيوم، مثل شركة ألومنيوم البحرين ألبا، وتمثل نحو 8.5 في المئة من إجمالي إيرادات"سابك"و 10 في المئة من صافي الأرباح. و"حديد"أكبر منتج للصلب في الخليج، وتنوي إقامة مصنع جديد للصلب في مدينة الجبيل الصناعية الشرقية، طاقته مليون طن في حلول عام 2012.