سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صديقي : الشخصيات الموجودة تتحمل تبعات "أقوالها" ... والدغيثر يؤكد : لا علاقة لنا بهم . خالد الحسين: الإعلاميون لا يجلسون في "المنصات" ... ولا تلقوا بالتهمة عليهم
رفض مدير إدارة الإعلام والنشر في الرئاسة العامة لرعاية الشباب خالد الحسين، اتهام منسوبي الوسائل الإعلامية بإطلاق الشتائم تجاه إدارة نادي الاتحاد في مباراة النصر والاتحاد، قائلاً:"المنصة لا يجلس فيها الإعلاميون، فالإعلاميون لهم مقاعد ومكان مخصص ومحدد لهم من أجل أداء مهامهم الإعلامية، ولا يمكن لهم الجلوس في مقاعد المنصة غير المخصصة لهم". وأضاف:"البطاقات الإعلامية الصادرة من مكاتب رعاية الشباب تحدد مواقع جلوس الإعلاميين، أما المنصة فلا يجلسون فيها". وتابع:"أنا لم أحضر المباراة وسمعت عمّا تمّ تداوله وقرأته مثلي مثل الآخرين ولكن لم يصلنا أي أمر، والتعليمات تمنع جلوس أي إعلامي في المنصة، وتقول إنه يمنع منعاً باتا ًجلوس أي إعلامي في المنصة الرئيسية فهم لهم مقاعد محددة ومخصصة كمهنيين يؤدون مهامهم". وحول الإجراء المتخذ في حال إصرار نادي الاتحاد على شكواه:"إذا سُجل محضر من رجالات الملعب حول الأحداث فبالتأكيد سيكون لنا إجراء نتخذه فيما يحدث، فإذا وصلنا تقرير أو محضر حول الأحداث سواء من مدير الملعب أو من الشرطة أو من الأمن بأن مجموعة من الصحافيين أو أسماء محدده ومعينة فسيتم اتخاذ إجراء بشأنهم بحسب الأنظمة المعمول بها بالتنسيق مع مؤسساتهم الإعلامية، وقد يصل إلى حد منعهم من الدخول إلى الملاعب، إذا كان هناك شىء صدر منهم، وهنا أؤكد أننا في إدارة الإعلام والنشر لم نتلق أي شىء أو تقرير أو محضر حول هذه الحادثة ولم ترفع لنا أية جهة بشأنها". وأضاف:"الإعلاميون يجلسون في المقاعد المحددة لهم في جميع الملاعب، ولا أعتقد أن يصدر منهم مثل هذا الأمر لأنهم يعملون في مهن احترافية ويعملون في إطار مهني وأخلاقي ولا يصدر منهم مثل هذا الأمر". واختتم قائلاً:"رسالة الإعلاميين رسالة سامية ومنها بث الروح الرياضية والأخلاق العالية، وهم أناس مؤمنون برسالتهم فهم لا يحضرون للملاعب كمشجعين وسمتهم دائماً الرقي والمهنية وثقتنا في الإعلاميين كبيرة وأتمنى ألا يرموا الأمر على الإعلاميين". من جانبه، قال عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد الكابتن طيار فيصل صدّيقي، الذي كان حاضراً في المنصة الرئيسية:"أعتقد أن الأمر بات يتطلب إصدار تقرير يتضمن بوضوح من هم الأشخاص الذين قاموا بالتلفّظ بتلك العبارات، فالمباراة لم يكن فيها جمهور ومن كان حاضراً هم شخصيات اعتبارية تتحمّل كافّة أفعالها سواء كان مَنْ تلفّظ بالأقوال منتسب لنادي النصر أو منتسب للعمل الإعلامي، لأن وضع حدّ لتلك الممارسات سوف يحدّ ويمنع انتشارها في المستقبل". وأضاف:"من حقّ نادي الاتحاد وإدارته أن تحافظ على حقوقها بعد ما تعرّضت له أثناء المباراة علماً أننا تعاملناً بأعلى درجات ضبط النفس وتقيدنا به ولم نقم بالردّ على تلك الألفاظ المستفزة، التي استنكرها كبار رجالات النصر في المنصة في حينها". من جهته، قال نائب المشرف على فريق النصر عبدالعزيز الدغيثر:"كنت في المنصة وسمعت الكلمات البذئية التي صدرت من شخصين أو ثلاثة وأقسم بالله العظيم أنها لم تكن من المنصة بل من أشخاص يجلسون في الجهة الشمالية من الملعب، أمّا أعضاء شرف النصر أو أعضاء مجلس الإدارة أو مرافقيهم أو حاشيتهم فلم يصدر منهم أي لفظ مسىء". وحول ما سمعه تحديداً، قال:"سمعت ألفاظاً بذيئة لا تمت للأخلاق الرياضية بصلة ولا تمثلنا كرياضيين". ورداً على سؤال حول هويّة مطلقي الألفاظ، قال:"لا أستطيع أن أضع في ذمتي شيئاً، ولم يكن في دائرة اهتمامي التعرف عليهم، فتركيزي كان منصباً على المباراة وأحداثها، ولو كنت أعرفهم لما توانيت في ذكر أسمائهم".