عقدت لجنة الدراسات الفنية المشرفة على البطولة الأولى لكأس مجلس التعاون الخليجي للمنتخبات تحت 23 سنة اجتماعاً لها في مقر إقامة المنتخبات المشاركة في فندق"ماريوت"أمس برئاسة رئيس اللجنة محمد الخراشي وبحضور المدربين الوطنيين خالد القروني وصالح المطلق ونايف العنزي وعلاء رواس واحمد الدشيش. وتركز الاجتماع على تسمية كل مدرب للمنتخب الذي سيتابعه طوال البطولة لتقويم ادائه الفني ومستوياته في البطولة، وذلك وفق الخطة المدرجة على جدول اعمال الدورة من لجنة الدراسات الفنية، وكلف الخراشي المدرب علاء رواس لمتابعة المنتخب السعودي، وخالد القروني للمنتخب القطري، وصالح المطلق للمنتخب الكويتي، ومحمد الدشيش للمنتخب البحريني، ونايف العنزي للمنتخب العماني، وسيقدمون في نهاية البطولة تقريراً فنياً عن كل منتخب. من جانبه أكد المدرب الوطني خالد القروني ان وجود مثل هذه البطولات للاعبين تحت سن 23 سنة يعد فرصة قوية لدول الخليج للرؤية المستقبلية لهؤلاء اللاعبين والمحافظة عليهم، وقال في حديثه ل"الحياة":"هي فرصة كبيرة وجديدة لدول الخليج بأكملها، من اجل الاطلاع وبقرب على مستويات هؤلاء اللاعبين في هذه السن، فهم يعتبرون نواة المستقبل القريب للمنتخبات الخليجية الأولى، في سبيل المحافظة عليهم والاستفادة بأكبر عدد ممكن منهم، وأعتقد انها رؤية للمستقبل للكرة الخليجية ويجب على هؤلاء اللاعبين ايضاً ألا يفوتوا الفرصة في مثل هذه البطولات لاثبات الوجود". وعن مشاركة المنتخب السعودي ومدى قدرته على تحقيق اللقب، قال:"من الصعوبة بمكان ان نطلق الحكم من الآن على أي ترشيح لأي منتخب، لأن منافسات البطولة لم تبدأ بعد ولم تتضح مباريات كل الفرق، ولم نقف بعد على المستويات الفنية، وشخصياً ارى ان كل المنتخبات ابدت جاهزيتها واستعداداتها لهذه البطولة من خلال المعسكرات التي اقامتها والمباريات الودية، كلاً بحسب البرنامج المعد له". وتابع في حديثه متطرقاً حول ما ستسفر عنه البطولة من اثارة، وقال:"في كل البطولات الخليجية سواء للاندية ام حتى للمنتخبات الاثارة موجودة، لأن كل منتخب او ناد يتطلع لوضع بصمة او ذكرى في المنافسة على تحقيق الالقاب، وهذا هو الواضح من جميع الدول المشاركة في هذه البطولة". وعن طبيعة العمل الذي يقومون به في لجنة الدراسات الفنية، قال القروني:"عملنا هو توزيع كل مدرب لمنتخب واحد لمتابعته ومعرفة ادائه واسلوبه وطريقته، سواء في الجانب الدفاعي ام الهجومي، وبمعنى ادق هي دراسة فنية بعد كل مباراة تناقش فيها كل الأمور الفنية، والهدف هو ان تكون هناك نظرة مستقبلية لمستويات المنتخبات وتقويم البطولة للمستقبل".