• حسام حسن وحسام البدري مدربان وطنيان لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك منحهما الناديان الكبيران الثقة لقيادة فرقهما فقدما لنا مباراة جميلة من العيار الثقيل وعلى أعلى طراز يمكن متابعته في مباراة عالمية فهل آمن الإخوة في مصر بقدرات المدرب الوطني بعد نجاحات المعلم حسن شحاتة مع المنتخب المصري وتحقيقه لقب القارة الإفريقية ثلاث مرات متعاقبة واقتنعوا بمقولة (ماحك جلدك مثل ظفرك ) . • هل نطمح أن نصاب بعدوى قناعة أهل النيل ونعيد الثقة لمدربنا الوطني وحقيقة فرحنا بإعطاء الفرصة لخالد القروني وعمر باخشوين لاحتلال المنطقة الفنية لمنتخباتنا السنية (ناشئين وشباب ) ونتمناها فرصة حقيقية يمنحا معها الوقت الكافي والإمكانيات المطلوبة حتى يثبتا جدارتهما وأنهما أهل للثقة وليس مدربين مؤقتين ولننسى نظرية (إن المدرب الأجنبي ناجح حتى يثبت فشله والمدرب الوطني فاشل حتى يثبت نجاحه). • تاريخ انجازات منتخبنا الأول ومنتخباتنا السنية ينحاز للمدرب الوطني أمام نظيره الأجنبي فمعظم بطولاتنا الإقليمية والخليجية كانت بواسطة مدربين محليين (خليل الزياني ، ناصر الجوهر ، محمد الخراشي ، عبد العزيز الخالد) بل إن أول أفراحنا الآسيوية قدمها لنا المواطن (خليل الزياني). • لا أطالب بإيقاف الاستعانة بالمدربين الأجانب والاستفادة من خبراتهم ولكن أطالب بإعادة التفكير في عملية الاعتماد المطلق عليهم مع ضرورة التوازن في منح الفرصة لهم وللمدربين الوطنيين فمن غير اللائق ان لا يعتمد أي فريق من فرق دوري المحترفين على مدرب وطني واحد . فاصلة تفاعلاً مع مقالي السابق الذي طالبت فيه (بضرورة استعانة الأهلي بأبنائه من النجوم للعمل في أجهزته المختلفة) سألني صديقي الأهلاوي أبو رزان ومن ترشح منهم لهذه المهمة أجبته إن رجالات الأهلي أعرف مني بهم ثم أن المدرسة التي قدمت أبناءها (عبد الرزاق أبو داود ، أحمد عيد ، طارق كيال ، محمد عبد الجواد، وجدي الطويل) إلى لجان الإتحاد السعودي لكرة القدم لن تعجز عن تقديم آخرين لخدمة ناديهم حاليًا ثم للكرة السعودية مستقبلاً .