أكد رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي لم تراع الأمانة الموكلة لها، وسلبت إنجازاً وطنياً سعودياً كان سيسجله الاتفاق باسم السعودية بقراراتها الظالمة، على حد قوله في مباراة فريقه أمام الجزيرة الإماراتي في نهائي الأندية الخليجية، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته إدارة الاتفاق مساء أمس، ووصف الدوسري أعضاء اللجنة بالدخلاء على الرياضة، وبسعيهم لسلب حقوق الاتفاق المتعمدة، وأكد أن ثقته بالرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وبالإعلام السعودي كبيرة، لإعادة تلك الحقوق المسلوبة لأهلها. وكشف الدوسري أنه أخذ بنصيحة الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبدالهادي، الذي نقل معلومة غير صحيحة هي من أجبر الاتفاق على استكمال اللقاء النهائي وتنفيذ ركلات الترجيح. وقال:"سلبت اللجنة التنظيمية إنجازاً وطنياً، وغيبت أمانة لم يكن حاملوها صادقين في تعاملهم، فاللجنة التنظيمية التي كانت في واد، وقراراتها في واد، اعتبرت الأشواط الإضافية مباراة فاصلة على رغم عدم اكتمال عناصر ذلك اللقاء، الذي كان فيه ميزة للجزيرة أكثر من الاتفاق، وأضاف الدوسري:"نعلق آمالاً كبيرة على الإعلام السعودي بإيصال حقوقنا، وسبق لهذا الإعلام أن نجح في إيقاف مهازل اللجنة التنظيمية الموسم الماضي، بعد أن كادت تنقل المباراة النهائية للكويت لخدمة فريق القادسية". وزاد الدوسري:"طالعنا جميع لوائح الاتحادات الإقليمية والدولية والأهلية فوجدناها تنصف الاتفاق، وتؤكد أنه هو البطل، لكن موقف اللجنة ضد الاتفاق الذي لم يكن وليد اليوم، وتسبب في حرماننا من الفوز باللقب، ونحن سنطالب بحقوقنا، ورفعنا شكوى للجهات المختصة، وسنقابل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، لأخذ مشورته، وسنطبق ما يطلبه منا فهو الموجه لنا في قضيتنا". واستدل الدوسري بأدلة آسيوية ودولية وخليجية، تشير إلى أحقية الاتفاق باللقب، وقال:"اللائحة 7-5-1 من نظام البطولة الخليجية تؤكد احتساب الهدف المسجل على أرض الخصم بهدفين، وأن تلك اللائحة تنص على تنفيذ لوائح الاتحاد الدولي في الأمور التي لا يوجد فيها نص، ومع ذلك لائحة الاتحاد الدولي تقول:"يعامل الهدف المسجل على أرض الخصم بهدفين، ولائحة الاتحاد الآسيوي لا تختلف عن لائحة الدولي، بل هي أكثر شمولية وتفصيلاً في هذا الأمر". وتطرق الدوسري في المؤتمر لعدد من النقاط، وقال:"أجزم بأن خالد عبدرب النبي غير صادق، عندما أنكر أنهم غيروا حكم نهائي البطولة، فالكل يعلم أن حكم المباراة هو الكويتي سعد كميل الذي أخبرني بنفسه أنه سيقود المباراة، قبل أن يتم إسناد المهمة إلى عطاء الله العنزي قبل اللقاء ب 24 ساعة، ومع ذلك سكتنا، لنفاجأ بأن أرضية الملعب رشت بالمياه لمصلحة فريق الجزيرة، وزاد الدوسري:"كان بإمكاننا ألا نلعب اللقاء، لكن التلاحم الخليجي حتّم علينا خوض اللقاء، وإلا فإن هناك مبررات كانت واضحة للعيان، ضربت بها اللجنة التنظيمية عرض الحائط، منها ما حدث قبل اللقاء من إزعاج، فهم حرمونا من استخدام مكبرات الصوت في الدمام، وسمحوا لجماهير الجزيرة باستخدامها. واعترف الدوسري بأنهم أخطأوا في تنفيذ ضربات الترجيح، وقال:"أخطأنا في تنفيذ ضربات الترجيح بعد أن نقل الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم معلومة مغلوطة، يقول إنه تحصل عليها من الاتحاد الدولي، وعرفنا بالتالي أنها غير صحيحة".