أكد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد، أن استضافة السعودية للبطولة الأولى لكأس مجلس التعاون الخليجي للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة لكرة القدم، المقرر انطلاق منافساتها في مدينة الرياض خلال الفترة من السادس وحتى العشرين من الشهر الجاري، يأتي في إطار اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحرصهما على تدعيم وتعزيز العلاقة المميزة بين أبناء وشباب دول مجلس التعاون، التي لم تكن وليدة اللحظة، وإنما علاقة أزلية قائمة على روابط مشتركة في العقيدة والدم والتاريخ، كانت وما زالت مصدر قوة لهذا الترابط، ودافعاً قوياً للعمل على تعزيز ما حظيت به دول المنطقة من معطيات ومكتسبات يجب الحفاظ على استمرار نموها، وهو ما يشكل مصدر فخر أمام ما نراه من نمو إيجابي ومميز في العلاقات والترابط والتلاحم بين أبناء دول المجلس الشقيقة، خصوصاً في ما يتعلق بالملتقيات الشبابية والرياضية لهذه المنطقة العزيزة. كما رحَّب الأمير سلطان بن فهد بجميع المشاركين من أبناء دول مجلس التعاون في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية في هذه البطولة الخليجية التي تنظم للمرة الأولى، والتي تعد تجسيداً للعديد من المكتسبات والمعطيات سواء في مجال التفوق الرياضي أم إيجاد البنية الأساسية للرياضة الخليجية، ما حقق لها مكانة قارية وعالمية بلغت بها المراتب العليا من التفوق في كل محفل رياضي عالمي. كما وجَّه الرئيس العام لرعاية الشباب الشكر والتقدير للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولكل القائمين عليها، على ما تحظى به كل المناسبات والملتقيات الشبابية والرياضية من الدعم والاهتمام، وللجهود التي تبذلها اللجنة التنظيمية لكرة القدم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولكل القائمين والمشاركين في تنظيم هذه البطولة، متمنياً لكل المنتخبات التوفيق والسداد، وأن تحقق البطولة الأهداف المرجوة من تنظيمها. من جانبه، أشاد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل، بالبطولة التي استضافتها السعودية تجسيداً للدعم والاهتمام الذي يحظى بها القطاعان الشبابي والرياضي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، كما يأتي تنظيمها للاعبي تحت 23 سنة في إطار حرص رؤساء اتحادات كرة القدم في دول مجلس التعاون من أجل إتاحة المجال لاكتشاف المواهب الكروية الجديدة في مرحلة عمرية تعد مهمة بدرجة كبيرة للاعبي كرة القدم، وإتاحة الفرصة للاعتناء بهذه المواهب وصقلها فنياً وبدنياً، كما تمثل هذه البطولة فرصة لالتقاء أبناء وشباب دول مجلس التعاون في منافسة رياضية شريفة ونوّه بالجهود التي تبذل في هذا المجال من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن اللجنة التنظيمية لكرة القدم في دول المجلس، ولكل المشاركين في تنظيم هذا الملتقى الرياضي لأبناء دول المجلس، متمنياً أن يحالف التوفيق والنجاح هذه البطولة والمشاركين فيها كافة.