أكّد الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم، أن بطولتي المنتخبات الأولمبية الخليجية مواليد 1989م - 1996م التي تنظمها دولة قطر الشقيقة اعتباراً من الجمعة القادمة وتستمر أسبوعين، تأتي استجابة لتطلعات المسؤولين في الاتحادات الخليجية لكرة القدم تجاه دعم وتشجيع الفئات السنية التي تمثل القاعدة الأساسية للتطور الرياضي في مختلف الألعاب الرياضية، وذلك انطلاقاً من الاهتمام بهذه الفئة على مستوى دول المجلس من خلال تنظيم واستمرار إقامة مثل هذه المنافسات ودعمها وتشجيعها . جاء ذلك في كلمة للرئيس العام لرعاية الشباب بمناسبة قرب انطلاقة هاتين البطولتين ومشاركة منتخبي المملكة فيها, مؤكداً حرص الاتحاد السعودي لكرة القدم على المشاركة في هذه التجمعات الرياضية الخليجية بالمستوى الذي يحقق لها النجاح والوصول بها للأهداف المرجوة، بما يحقق تطلعات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأخوة أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن الشباب والرياضة واتحادات كرة القدم واللجان الولمبية بدول المجلس . وقال: "إذا كنا سعداء بحجم المكتسبات والمعطيات التي حققتها المنافسات الرياضية بين دول المجلس، فإن الآمال كبيرة في تحقيق هاتين البطولتين المزيد من المعطيات الهامة التي تنعكس على واقع لعبة كرة القدم الخليجية وتهيئة جيل جديد من المواهب المتميزة التي تشكل رافداً حقيقياً للمنتخبات الخليجية" . ووجه في ختام كلمته شكره للأخوة الأشقاء في الاتحاد القطري لكرة القدم على حرصهم الدائم على كل ما يحقق خير وصالح شباب ورياضيي المنطقة، وعلى الجهود التي تبذلها اللجنة العليا المنظمة في هذا المجال, متمنياً أن تحقق هاتين البطولتين الطموحات المعقودة عليها . وعلى الصعيد نفسه يغادر منتخبا المملكة الرياض الأربعاء القادم إلى الدوحة؛ للمشاركة في هاتين البطولتين بعد أن انتظما السبت الماضي في معسكر داخلي بمدينة الرياض؛ استعداداً لهاتين البطولتين, وكان منتخب المملكة للشباب (مواليد 1993م) قد شارك في بطولة العرب الأولى لمنتخبات الشباب التي اختتمت مؤخراً في العاصمة المغربية الرباط، وحقّق المركز الثاني، فيما حقق منتخب المملكة للناشئين بطولة كأس العرب للناشئين من مواليد 1996م التي استضافتها مدينة جدة .