أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة"سابك"الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود أن الهيئة تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية إلى بلوغ مستوى قيادة قطاع الصناعات البتروكيماوية والصناعات الكثيفة الاستخدام للطاقة. راجع ص23 وأوضح ل"الحياة"أن لا تعارض بين عمل"الهيئة الملكية"و"الهيئة العامة للاستثمار". وقال:"نسعى إلى تكامل فعال مع الآخرين، فالهيئة الملكية عملها الأساسي ضمن قطاع التنمية الصناعية. وهيئة الاستثمار تؤدي دوراً فعالاً ومميزاً ضمن قطاع الاستثمار والتنمية الاقتصادية في مختلف المناطق". وشدد على أن خطة"الهيئة الملكية"الاستراتيجية ستحقق فوائد استثمارية على مختلف الأصعدة، منها استقطاب الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى الفوائد الأخرى التي ستترتب على هذا التوسّع في القطاع التجاري والخدمي والسكني، وتوفير عدد كبير من الوظائف المباشرة وغير المباشرة للشباب السعودي. واعتبر أن"سابك"اختصرت الزمن صناعياً وتقنياً بامتلاك قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة"جنرال إلكتريك"، وهو يعمل حالياً بنجاح تحت مظلة"شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة"، وهي بهذا الاستحواذ دخلت عصر الصناعات المتخصصة من أوسع الأبواب، إذ تخطط لرفع المنتجات المتخصصة إلى 20 في المئة من إجمالي طاقتها السنوية. ولفت إلى أن"سابك"تتطلع إلى السوق الصينية لإقامة مشاركات صناعية فيها والإجراءات جارية هناك، إلا أنها تستغرق وقتاً طويلاً تبعاً للوائح والأنظمة المعمول بها هناك.