استهل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عام 2008 بمكرمة جديدة، تتمثل في تقديم إعانة مقطوعة لمكونات صناعة الأعلاف المستوردة، ما يؤكد حرصه على دعم الثروة الحيوانية في البلاد. وقوبل القرار الذي أعلنه وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أمس الثلثاء بترحيب كبير في أوساط العاملين في صناعة الأعلاف ومربي الماشية. وقال بالغنيم إن الدعم يشمل عدداً من العناصر، بإعانة مقطوعة، ووفق ضوابط صرف إعانتي الذرة الصفراء ومسحوق فول الصويا، على أن تكون مشمولة بالكميات التي قدرها البنك الزراعي. راجع ص22 وأوضح أن الموافقة جاءت انطلاقاً من الحرص والاهتمام على توفير الأعلاف والعلائق المتوازنة لمربي الماشية. ويشمل الدعم تقديم 446 ريالاً لطن دريس البرسيم، و460 ريالاً لكسب أو مسحوق أو جريش فول الصويا، و488 ريالاً لطن كسب بذرة النخيل، و475 ريالاً لكل طن نخالة قمح، و218 ريالاً لكل طن من قشرة دوار الشمس. كما يشمل الدعم 219 ريالاً لكل طن من نخالة الرز، و 276 ريالاً لطن دبس السكر. ورحب رئيس اللجنة الفرعية للأعلاف في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبدالله بن سليمان الربيعان بدعم خادم الحرمين، واعتبره إحدى الخطوات التي تتخذها الدولة لدعم الاستراتيجية الوطنية للأعلاف التي تهدف إلى الحفاظ على المخزون المائي للبلاد.