نجح النصر من انتزاع صدارة المجموعة الاولى في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد أن سحق ضيفه الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدف، فيما كسب الأهلي الوحدة بهدف من دون مقابل، وفاز الوطني على الطائي 2-1، وعزز الهلال صدارته لفرق المجموعة الثانية بعد أن تغلب على مضيفه القادسية 3-1 وتمكن الشباب من تجاوز الاتفاق بهدفين من دون رد، وكسب نجران ضيفه الحزم بهدف من دون مقابل. الاتحاد - النصر لم يمهل النصر ضيفه فريق الاتحاد كثيراً، وباغته بالهدف الأول قبل أن تنقضي الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب ريان بلال، الذي تلقى تمريرة عبدالرحمن البيشي وسددها مباشرة على يمين ملائكة، بعد الهدف تحرك الفريق الاتحادي الذي شارك في قائمته اللاعب الخبير طلال المشعل، فيما شارك البرازيلي التون مع النصر إلى جانب ضياء هارون وعبدالرحمن البيشي، وكاد الاتحاد أن يحرز التعادل بعد أن هيأ المشعل كرة للاعب أحمد السلمي المندفع من الخلف، فسددها لكنها ارتطمت بالعارضة. الدقيقة 36 شهدت الهدف الثاني للنصر من ضربة جزاء، سددها عبدالرحمن البيشي بنجاح، ثم عاد اللاعب نفسه وارتقى لعرضية ريان بلال، وسددها رأسية في المرمى 44 وقبل أن يطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط استفاد اللاعب البرزيلي التون من خطأ مشترك بين الحارس الاتحادي مصطفى ملائكة والمدافع محمد خليفة ووضع الكرة ساقطة في المرمى. ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الاتحاد تغييرين، بإخراج محمد أمين وفريد القرني ودخول عبدالعزيز الصبياني وعبدالله حيدر، وجاءت البداية نموذجية للفريق الاتحادي، بعد أن استطاع طلال المشعل تسجيل الهدف الأول، بعد كرة ارتدت من حارس النصر عبدالله العنزي عالجها بتسديدة قوية في المرمى. وسيطر الفريق الاتحادي على مجريات هذا الشوط وسط تراجع غير مبرر من النصر للدفاع عن مرماهم، وتهيأ عدد من الفرص للفريق الاتحادي، كان أبرزها تسديدة طلال المشعل وانفرادية أحمد السلمي. الاتفاق - الشباب بداية المباراة جاءت سريعة، إذ بادر الشباب بالهجوم على رغم الخروج الاضطراري للاعب الوسط عبدالله الأسطا متأثراً بإصابته في الدقائق العشر الأولى وحل بدلاً منه أحمد الكعبي الذي هدد مرمى الاتفاق بتسديدة قوية بيسراه تكفلت العارضة بصدها 12، وكاد مدافع الاتفاق نايف الكري ان يفتتح التسجيل عندما وصلت كرة بالمقاس على رأسه إثر ركنية عالجها قوية في المرمى الخالي لكنه أودعها في الشباك الجانبية. وشهدت المباراة عودة مهاجم الاتفاق يسري الباشا للملاعب بعد غياب أكثر من موسم، وتوغل بكرة على مشارف منطقة الجزاء لكنه سددها ضعيفة في يد الحارس الشبابي 25، وفي الربع الساعة الأخيرة من الشوط، انحصر اللعب وسط الميدان، وغابت الخطورة عن المرميين، وخرج من الاتفاق فهد الدوسري متأثراً بإصابته وحل بدلاً منه سلطان اليامي. وفي الشوط الثاني فرض الشباب سيطرته الميدانية واضاع لاعبوه العديد من الفرص السهلة لحين تمكن علي عطيف من تسجيل الهدف الاول 81، ثم أضاف احمد الكعبي الهدف الثاني 82. القادسية - الهلال فرض الهلال أفضليته منذ بداية المباراة، بفضل حسن انتشار لاعبيه، وظهر الانسجام واضحاً بين خطوطه الثلاثة وبدت دقة تمريرات لاعبيه وتركيزهم، على عكس فريق القادسية الذي عابه البطء في اللعب، مع ارتكاب لاعبيه أخطاء في التمرير. وكانت للافضلية الهلالية الكلمة الاولى في بدء الحوار عن طريق احرازه هدف باكر عبر قائده بدر الخراشي في الدقيقة 7 بعد تلقيه كرة طويلة مارس فيها مهاراته الفردية، ومر من آخر مدافع قدساوي زكريا الهداف، وسجل منها الهدف الاول في اللقاء. ذلك الهدف ايقظ القدساويين الذين بدأوا بمبادلة الهلال بالهجوم، بعد ان نشط اللاعب عبدالمطلب الطريدي، وكاد القادسية ان يلحق بالتعادل لولا ان القائم الايمن لحارس الهلال عبدالله الغامدي تصدى لتصويبة حبيب الأحمد"17"، تلك الكرة أعادت للقادسية حيويته وشن هجوماً على مرمى فريق الهلال الذي عاد لاعبوه للتراجع للخلف، معتمدين على الهجمة المرتدة. وفي الشوط الثاني واصل الهلال أداءه الهادئ وتراجعه للدفاع، معتمداً على الهجمة المرتدة وهو ما أغرى القادسية للتقدم ونجح الهلاليون في تحقيق مأربهم من خلال كرة ذكية مشتركة بين بدر الخراشي وصالح الدوسري، وتمكن الأخير من تمرير الكرة لسلطان السعود داخل منطقة جزاء القادسية في الدقيقة 57 وضعها على يسار حارس القادسية نايف العنزي هدفاً ثانياً زاد من خلاله الهلاليون هدوءهم في الملعب على عكس القادسية الذي اندفع بغية تقليص النتيجة اولاً واللحاق بالهلال ثانياً، إلا أن الأمور جاء على عكس طموحات أصحاب الضيافه إذ تمكن بدر الخراشي من إضافة الهدف الثالث للهلال 81. الأهلي - الوحدة جاءت البداية هادئة من الفريقين، وانحصر الأداء في وسط الميدان خلال ربع الساعة الأول الذي لم يشهد أية لمحات فنية أو خطورة حقيقية من اللاعبين، ولم يظهر ثلاثي الأهلي البرازيلي كايو وفابيانو وليناردو بالأداء المأمول، ولعب مدرب الوحدة الهولندي فيرسلاين الذي قاد الفريق بدلاً من السنغالي فيكتور بتحفظ دفاعي وكثافة كبيرة في الوسط، لمجاراة الأهلي في منطقة المناورة، ومرت الدقائق والأداء ممل من الفريقين وكثرت الكرات المقطوعة من اللاعبين، وحاول محترف الوحدة الغاني جونيور إحراز هدف التقدم لفريقه، عبر تسديدته القوية التي تصدى لها المعيوف ببراعة، وظهرت عصبية نيبوشا وعدم رضاه عن أداء فريقه ليستمر الأداء وسط عك كروي وبرود عجيب من اللاعبين، حتى أعلن الحكم نهاية أحداث الشوط الأول بتعادل الفريقين من دون أهداف. وفي الشوط الثاني، نجح محترف الاهلي البرازيلي بيانو في تسجيل هدف المباراة الوحيد 66. نجران - الحزم بدأ الشوط الأول بهجوم حزماوي من بداية اللقاء ونجح حارس نجران حسين الحداد في تخليص مرماه من أكثر من هجمة، ولم يبادل النجرانيون إلا بعد مرور 10 دقائق، واستطاع الحسن اليامي من إحراز هدف التقدم 13 بعد أن تلاعب بدفاع الحزم ووضعها بيمنه على يمين الحارس، وحاول الحزم بعدها تعديل النتيجة وجاءت فرصة التعديل عندما أخطأ حارس نجران حسين الحداد في تسلم كرة عالية وجدت رؤوس مهاجمي الحزم الذين حاولوا إيداعها الشباك قبل أن يبعدها علي زيارة من على خط المرمى17. وفي الشوط الثاني واصل نجران تفوقه الميداني ونجح في المحافظة على تقدمه.