هناك من احتج على مقالتي أمس التي باركتُ فيها قدوم العام الدراسي الجديد، خصوصاً أن الكثيرين منكم يعلم أني سأكتب قريباً مقالاً أبارك فيه بداية شهر رمضان المبارك، والمحتجون يقولون:"ضربتين بالرأس توجع"... فالضربة الأولى"مقاضي"المدارس، والضربة الثانية"مقاضي"رمضان. وهنا"قص ظهر"، وهناك كذلك! المشكلة أن المواطن لا يقاوم ضربتين فحسب... بل إن عدد الضربات في ازدياد، خصوصاً مع ارتفاع أسعار كل شيء تأثراً بهبوط الدولار... ومع أن الكثيرين سيستغربون من أن منتجاً محلياً تم إنتاجه بالريال ارتفع سعره متأثراً بهبوط الدولار، وقد يعتبروني"ساذجاً"لهذا التبرير... إلا أن دفاعي هو انه"تبرير"وزارة التجارة نفسه، وكما قيل قديماً:"الوزارة أبخص"! [email protected]