عندما شاهدت مسلسل"الفريج"على قناة سما دبي شدني أن العمل لشاب"مبدع"في مجال الرسوم المتحركة، وأن ثلاث جهات"حكومية"وشركتين من"القطاع الخاص"تسابقت نحو دعم موهبته مادياً ومعنوياً وبشرياً! الغريب أن لدينا"كذا"جهة عملها الرئيسي دعم الموهوبين... إلا أن هذه الجهات تمتلك"موهبة"عظيمة في تعويم التصريحات وحصرها في بضعة"ستاندات"عن عبقري"نص كم"جاء ليتستر عليهم ويبرهن على"تميزهم"في مؤتمر"ما"، فوضعوا له"ستانداً"عظيماً يناسب اختراعه"وزي ما أنت شايف لما نحط سائلاً أحمر على الماء يتحول إلى اللون الأحمر ما أكد لي أن الماء كان خالياً من الشوائب عندما كان شفافاً"... كفاية"استخفاف"! [email protected]