الصفحة: 7 - المحلية تصدرت منطقة الرياض 20 منطقة ومحافظة سعودية، في عدد العمليات الجراحية النسائية، التي أُجريت في مستشفياتها خلال العام 1426ه والنصف الأول من العام 1427ه، إذ أجريت فيها 5569 عملية، تمثل نحو 17 في المئة من إجمالي العمليات الجراحية التي أجريت للنساء في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، التي بلغت 32.666 عملية، تنوعت بين استئصال للرحم وتصليح سقوط واستئصال أورام المبيض والناسور البولي، فيما حلت مستشفيات محافظة القنفذة في المرتبة الأخيرة ب69 عملية. وحلت المدينةالمنورة في المرتبة الثانية ب4395 عملية، وجاءت منطقة عسير في المرتبة الثالثة، بواقع 2666، فمنطقة مكةالمكرمة ب2567 عملية. وجاءت المنطقة الشرقيةالدمام، والخبر، والقطيف في المرتبة الخامسة ب2243 عملية، فيما أُجريت في مستشفيات محافظة الأحساء 2226 عملية، واحتلت جدة المرتبة السادسة ب1879 عملية. وأشار متخصصون في الجراحة إلى أن العمليات الجراحية التي تُجرى للنساء تفوق ما يُجرى للرجال. وربط رئيس قسم الجراحة في أحد المستشفيات الخاصة الدكتور كارل زهير، بين طبيعة المرأة والأخطاء الطبية الشائعة أثناء العمليات الجراحية، مستشهداً ب"عمليات المرارة واستئصال الحصى، ناهيك عن الأورام التي تتكرر، لطبيعة انتشارها وتولدها بين الفترة والأخرى". وحول الأخطاء الطبية أوضح"طبيعة جسم المرأة معقدة، ما يسهل الوقوع في أخطاء طبية، فبقبضة مشرط، أو وصفة خاطئة، قد تقع المرأة ضحية للعمليات الجراحية"، مرجعاً شيوع الأمراض النسائية إلى"تكرار الحمل والولادة، فالمرأة معرضة لأمراض كثيرة، منها الناسور الشرجي والبولي، ما يضطر بعض النساء إلى إجراء عمليات ترميم، بسبب التشوهات التي تحدث"، مضيفاً"من الأمراض المزمنة أيضاً، التي تؤدي إلى تدخل جراحي، استئصال الرحم، التي تُعد طريقة لمعالجة الآفات التي تصيبه، إلا أنه من المفترض على الطبيب أن يقترح علاجات أخرى قبل الجراحة"، مشيراً إلى أنه"يتم الاستئصال عادة في حال هبوط الرحم، والأورام، والنزيف، والألم الحوضي، وقد تستخدم المناظير بنسبة عالية في المستشفيات، ما يخفف من آثار ما بعد العملية". أما العمليات الجراحية التي تتعلق بمرحلة الحمل، فذكر أنها"قد تكون مباشرة، أو غير مباشرة، فبعض العمليات لها علاقة مباشرة بالحمل، كتجلط الدم، والنزيف، وارتفاع ضغط الدم، أما الحالات التي ليس لها علاقة بالحمل، فمنها الالتهاب الحاد لتجويف البطن، والزائدة الدودية، وغيرها". وأشار مدير مستشفى الدمام المركزي الدكتور محمد الحارثي إلى"ارتفاع نسبة العمليات الجراحية في المنطقة الشرقية، وبخاصة العمليات لها علاقة بالحوادث والكسور"، موضحاً أن"العمليات الجراحية أنواع، سواء للرجال أو النساء، وعلى سبيل المثال ترتفع أعداد الجراحات للرجال في الحوادث والباطنية، أما النساء، فتنصب العمليات الجراحية على التجميل، إذ بلغت نسبتها 90 في المئة، بينما الرجال لم تتجاوز العشرة في المئة، أما الجراحات الأخرى التي تخص النساء نتيجة الحمل والولادة فتحول إلى مستشفى الولادة والأطفال".+