كشف القنصل السعودي في لبنان عبدالهادي الشافي أنه لم يتم التعرف على جثتي السعوديين الحميدي عبدالله الدوسري وسعد عبدالرحمن الكعبور، اللذين يظن ذووهما أنهما قتلا في معارك مخيم نهار البارد في لبنان. وقال ل?"الحياة":"إن الحمض النووي الريبي دي ان ايه من الضروريات للتعرف على هويات الجثث. وتم استخدامه لكن لم يتم التعرف على أي قتيل سعودي، سوي شخص واحد سُلمت جثته إلى ذويه". وأوضح الشافي في اتصال أجرته معه"الحياة"أمس، أن ذوي الدوسري والكعبور قدما إلى لبنان، وتم البحث عن جثتي ابنيهما الحميدي وسعد بواسطة الحمض النووي الريبي ضمن جثث القتلى في ثلاجات مشرحة مستشفى طرابلس، لكن لم يتم العثور عليهما. وأشار القنصل السعودي إلى أن الاتصالات التي يستقبلها قسم شؤون الرعاية في السفارة"كثيرة جداً، وتأتي من عوائل سعودية فقدت أبناءها ولا تعلم مكان وجودهم، هل هم في لبنان أم العراق أم أماكن أخرى". وأضاف:"هذه العوائل سمعت أن هناك جثث قتلى في لبنان، وهم غير متأكدين، وبالتالي يقوم القسم باستقبال المعلومات والاحتفاظ بعناوينهم". ولفت الشافي إلى ان آلية تسليم جثث القتلى لذويهم في السعودية في حال التعرف عليهم بالحمض النووي، تسفر عن إرسال الجثة إلى السعودية وفق تفويض رسمي من ذوي القتيل، أو في حضور أحد ذويه إلى بيروت لتسلمها.