دشن أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أمس، حملة التوعية لمكافحة المخدرات التي نظمتها قيادة لواء الملك فيصل للحرس الوطني في المدينةالمنورة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، في مقر قيادة الحرس الوطني. وجال الأمير عبدالعزيز داخل المعرض المصاحب للحملة، الذي اشتمل على العديد من وسائل التعريف بالمخدرات، والأفلام التلفزيونية التوعوية، وشاهد عينات من بعض أنواع المخدرات التي حواها المعرض، واطلع على ركن مكافحة التدخين الخاص الذي يباشر مهمة مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين من خلال استخدام العديد من الوسائل المساعدة على ذلك. وأكد قائد لواء الملك فيصل في الحرس الوطني اللواء أحمد بن محمد الشلهوب، أن تعاطي المخدرات والاتجار بها تعتبران من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم، لما للمخدرات من أثر سيء على الفرد والأسرة والمجتمع، باعتبارها آفة وخطر يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها، مشيراً إلى أن ما يزيد الأسى والحزن أن آفة المخدرات هي الخطر الحقيقي الذي يستهدف فئة الشبان الذين هم عماد الأمة وقوام نهضتها. واعتبر اللواء الشلهوب مشاركة السعودية لدول العالم في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، امتداداً لأهمية التعاون المشترك بين المجتمعات كافة لمكافحة هذه الظاهرة الخطرة، مشيداً بمشاركة الحرس الوطني في مكافحة المخدرات ممثلاً بإدارة مكافحة المخدرات بالحرس، التي تبذل جهوداً كبيرة لنشر الوعي الثقافي بإضرار المخدرات، إلى جانب التعاون مع الجهات ذات العلاقة من خلال العديد من برامج التوعية، وتنظيم المعارض والمحاضرات والندوات في العديد من الوحدات التابعة لها. من جهته، أشاد مدير قسم مكافحة المخدرات في حرس المدينةالمنورة الوطني الرائد أحمد الهذيلي، بنشاطات المعرض، والذي يعد أحد البرامج ونشاطات التوعية التي تنفذها إدارة مكافحة المخدرات في الحرس الوطني، من أجل رفع مستوى الوعي العام بخطر المخدرات وآثارها السلبية الآنية والمستقبلية، مؤكداً أن الفرصة سانحة للتذكير بأن مواجهة آفة المخدرات ليست مسؤولية أجهزة مكافحة المخدرات لوحدها وإن كانت هي المعنية بذلك، بل هي مسؤولية مشتركة لابد أن تتضافر الجهود للحد منها، وفي مقدمها جهود الأسرة والأجهزة التعليمية والتربوية والإعلامية والدينية والفكرية والثقافية، من منطلق أن الكل متضرر من تعاطي المخدرات، وآثارها السلبية اقتصادياً ونفسياً واجتماعياً. +