أعلن أول من أمس عن إعادة تشغيل مستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة تشغيلاً جزئياً، وذلك في أقسام الطوارئ، العناية المركزية، نتيجة عدم وجود إمكانية لتغطية هذه الأقسام من قبل المستشفيات الأخرى في المدينة، ما جعل تشغيل المستشفى أمراً حتمياً، خصوصاً بعد أن تم تشغيل الكهرباء في جميع أقسام المستشفى، والتأكد من كفاءة عمل المولدات الاحتياطية التي قطعت عنها الكهرباء قبل أيام. وقال المشرف على الإعلام في صحة المدينةالمنورة عادل شرف، إنه تم إجراء فحص شامل على جميع الكوابل والقواطع الكهربائية في المستشفى، ووضعها تحت الاختبار لمدة يومين، ولم يحصل فيها أي عطل. وأشار شرف إلى أنه تقرر تشغيل المستشفى تشغيلاً جزئياً، مع استئناف أعمال الترميم في بقية أقسامه، وسيخدم الوضع الحالي المنطقة بطريقة أفضل، فيما سيتم تحويل جميع المرضى ومراجعي مستشفى الملك فهد إلى المستشفيات الأخرى، على النحو الآتي: تحويل حالات الجراحة العامة إلى مستشفى أحد، وحالات الباطنية والقلب لمستشفى الأنصار. كما تم إلغاء جميع مراكز الأعمال الخاصة بالمستشفى وتحويلها إلى الأقسام، وزيادة عدد الأسرة الموجودة في حال زيادة الضغط على المستشفيات. وأعلن شرف، أن المدير العالم للشؤون الصحية بالنيابة الدكتور خالد ياسين وجه بإنشاء غرفة عمليات في مبنى المديرية العامة للشؤون الصحية لتسريع عملية التحويل، إذ سيتولى تحويل المرضى ضمن خطة عمل متفق عليها، وذلك لتسهيل وتسريع تحويلهم إلى الجهة المناسبة والملائمة للحالات.