في بادرة جديدة تتخطى الحدود، وتمد جسور التواصل الثقافي والمعرفي بين الشعوب والحضارات، وتتجاوز الحواجز اللغوية، قررت السعودية تخصيص جائزة عالمية تقديرية تمنح سنوياً في مجال الترجمة، تصل قيمتها إلى 500 ألف ريال 133 ألف دولار، تكريماً للأعمال المترجمة، واحتفاء بالمترجمين، وتشجيعاً للجهود المبذولة في خدمة الترجمة. وسيشرف على الجائزة التي تحمل اسم"جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة"مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، الذي أوضح في إصدار أنيق بهذه المناسبة تلقت"الحياة"نسخة منه، ان فكرة الجائزة جاءت انطلاقاً من رؤية خادم الحرمين الشريفين في الدعوة إلى مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، والاتصال المعرفي بين الحضارات. وذكر المجلس في إصداره ان الجائزة تسعى إلى الدعوة إلى التواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم، والتقريب بين الشعوب عن طريق الترجمة التي تعد من أبرز الأدوات في تفعيل الاتصال. وأوضح ان تبادل الفكر المفيد النافع ينبغي ان يكون مصدراً للدعوة إلى الحوار والتفاهم والعيش المشترك. وتهدف الجائزة إلى الإسهام في نقل المعرفة من اللغات الأخرى إلى العربية، ومنها إلى اللغات الأخرى، وتشجيع الترجمة في مجال العلوم إلى اللغة العربية، وإثراء المكتبة العربية بنشر اعمال الترجمة المميزة، وتكريم المؤسسات والهيئات التي أسهمت بجهود بارزة في نقل الأعمال العلمية من العربية واليها، والنهوض بمستوى الترجمة. وفروع الجائزة هي: جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من العربية إلى اللغات الأخرى، جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى العربية، جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من العربية إلى اللغات الأخرى، جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى العربية، وجائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات. وسيمنح الفائزون شهادة تقديرية توضح مبررات نيل الجائزة، ومبلغ 500 ألف ريال، وميدالية ذهبية. وتقبل الترشيحات للجائزة من 12 أيار مايو 2007 إلى 31 تموز يوليو 2007. ويمكن الحصول على استمارة الترشيح من الموقع الإلكتروني للجائزة على شبكة الإنترنت وهو: www.translationaward.org وعلى مراسلة البريد الإلكتروني الآتي: [email protected]