أكد المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك سليمان العنزي، أن الشخص الذي توفي في مركز هيئة سلطانة في تبوك أحمد البلوي"أركب امرأة ليست من محارمه ولا أقاربه في المقعد الأمامي من سيارته الخاصة، وهذا أمر محرم شرعاً وممنوع نظاماً". واعتبر أن ما ذكره البعض من أن أحد المباشرين للحادثة كان متعاوناً"إشاعة غير صحيحة"، مؤكداً أنه عضو من منسوبي فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف في منطقة تبوك يعمل على الراتب المقطوع بند الأجور وليس متعاوناً"وهذا أمر سائغ نظاماً ولا يمنعه". وقال في بيان تلقت"الحياة"نسخة منه أمس إن"أحداث هذه القضية وقعت في يوم الجمعة الماضي بتاريخ 15-5-1428ه، عند إحضار الشخص المتوفى لمركز هيئة سلطانة من المباشرين للحالة، أثر إركابه امرأة ليست من محارمه ولا أقاربه في المقعد الأمامي، وفي سيارته الخاصة، وهذا أمر محرم شرعاً وممنوع نظامياً، وهو من صميم عمل الهيئة ولوائحها التنفيذية". وتابع:"تم إحضاره إلى المركز لإكمال اللازم بحسب المتبع نظاماً، وأجلس في غرفة التوعية والتوجيه في المركز التي تحتوي على كنب وفيها وسائل دعوية من كتب ومطويات، وفي أثناء انتظاره أصيب بحالة إغماء فسقط على وجهه، وتم على الفور طلب إسعاف الهلال الأحمر السعودي، فحضر سريعاً، وحمله إلى المستشفى، وبلغنا وفاته أحد مسؤولي مستشفى الملك خالد، وأن التقرير الأولي يشير إلى أن الوفاة طبيعية بسبب توقف القلب". ولفت إلى أن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان وجّه بالتحفظ على الفرقة القابضة حرصاً منه على حفظ الحقوق للمواطنين، واعداً بإيضاح ملابسات الحادثة بعد انتهاء التحقيقات الجارية في القضية.