سدّد مقيم عربي طعنات قاتلة لشاب سعودي، أردته قتيلاً على الفور، فيما أصيبت ابنة المقيم بطعنات، نُقلت على إثرها إلى مستشفى الدمام المركزي، ووصفت إصابتها ب"البسيطة". وتعود تفاصيل الحادثة، التي وقعت في حي البديع في الدمام مساء أول من أمس، بحسب إفادة القاتل، إلى أنه تفاجأ عند عودته لمنزله بوجود شخص غريب، الأمر الذي دفعه للاشتباك معه، وعند محاولة الشاب الهرب، لحق به إلى فناء المنزل، وسدد له طعنات عدة، كما اصاب الجاني ابنته بطعنات عدة أثناء المواجهة، قبل أن يتصل بدوريات الأمن، ويخبرها عن الحادثة. وفور تلقي البلاغ، كان ضابط ميدان الدمام الملازم أول عائض القحطاني أول الواصلين، بصحبة عدد من دوريات الأمن، وجرى نقل المصابة من طريق فرقة إسعافية تابعة ل"الهلال الأحمر"، فيما قامت دوريات الأمن بالتحفظ على الجاني، إلى جانب مسرح الحادثة وأداة الجريمة، ومنع الوصول إليهما، لحين وصول الأدلة الجنائية وضابط خفر شرطة جنوبالدمام، لتسلم مسرح الحادثة، التي تم تحويلها بعد ذلك إلى هيئة"التحقيق والادعاء العام"، التي تتولى التحقيق في ملابسات القضايا المرتبطة بالشرف. إلى ذلك، ألقت فرق البحث والتحري، التابعة لشرطة الخبر أمس، القبض على خمسة مقيمين من الجنسية البنغالية، بعد بلاغ تلقته حول قيامهم بالاعتداء على مجموعة من العمال، من جنسيات مختلفة، في مقر سكنهم في الظهران، وسلب مقتنياتهم الشخصية من أموال وأجهزة موبايل، وإقامات، تحت تهديد السلاح. وتابعت شرطة الظهران الجناة، واتضح أنهم مقيمون في الخبرالجنوبية، وقامت شرطة الخبر بتفتيشهم، وتم العثور على أسلحة بيضاء كانت بحوزتهم، وإقامة لأحد العمال المسروقين، وبعرضهم على مجموعة من العمال، الذين تعرضوا للسرقة، تأكد تورطهم في عمليات السرقة والتهديد، وفتحت شرطة الخبر ملفاً للتحقيق في الحادثة، وما زال الجناة موقوفين في السجن على ذمة القضية. من جهة ثانية، عثرت فرق البحث والتحري في شرطة الخبر على سيارة مسروقة أمام إحدى الشقق المفروشة في الثقبة، بعد قيام ثلاثة مواطنين، بسرقتها وتغيير لوحاتها. وتمكنت فرق البحث من القبض عليهم جميعاً، وتمت إحالتهم للتحقيق، للتأكد من عدم ارتباطهم بحوادث سرقة مشابهة. إلى ذلك، أحالت شرطة القطيف صبيين إلى دار الملاحظة الاجتماعية في الدمام، بعد تورطهما في سرقة كيابل كهربائية من منزل قيد الإنشاء، وقام مالك المنزل بمراقبتهما وتسليمهما لدوريات الأمن، بعد ضبطهما متلبسين بالسرقة. إلى ذلك، أنقذت دوريات حرس الحدود شاباً من الغرق في كورنيش بلدة دارين في جزيرة تاروت، بعد أن لاحظت سيدة تتنزه على الشاطئ، جسماً يطفو على مياه البحر، فاستغاثت بدوريات حرس الحدود. وقال مدير العلاقات العامة في حرس الحدود العقيد محمد الغامدي:"من حسن الحظ، أن دوريات حرس الحدود كانت موجودة في المكان ذاته، أثناء قيامها بجولاتها المعتادة، حين استغاثت بها امرأة، أشارت إلى موقع ما في البحر، وعندما وصلت الدورية للموقع، شاهدت جسم شاب يطفو على سطح البحر، فانتشله فريق الإنقاذ، وكان فاقداً للوعي تماماً، وبعد أن أجريت له الإسعافات اللازمة، تمكن من التنفس والنبض واستعاد وعيه". وذكر انه"أصيب بإجهاد من السباحة لمسافة طويلة، ولوح بيديه للموجودين على الكورنيش على أمل الالتفات إليه، ولا يعلم ما الذي حدث له بعد ذلك". وأضاف الغامدي"نُقل الشاب إلى المستشفى، وهو الآن في حال جيدة، واطمأن عليه شخصياً رئيس مركز دارين والضابط المناوب"، مشدداً على"إتباع إرشادات السلامة، خصوصاً اللافتات التي تحذر من السباحة في المناطق المحظورة".