تشارك 400 فتاة من ذوات الإعاقات السمعية والبصرية في مركز صيفي، تنظمه إدارة التربية الخاصة، التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بنات في المنطقة الشرقية. وتتضمن فعاليات المركز، الذي يُقام في مجمع"الأمير محمد بن فهد"في الدمام، أنشطة تعليمية وترفيهية، منها دورات في الحاسب الآلي وكيفية استخدامه، والتعرف على البرامج التي تناسب مستوى إعاقتهن التي تتراوح بين البسيطة والمتوسطة، لتهيئتهن للعام الدراسي الجديد، إضافة إلى عقد دورات في اللغة الإنكليزية. كما أعلنت الإدارة عن إقامة دورات تدريبية للمشرفات التربويات ومعلمات المواد في جميع مراكز الإشراف التربوي في المنطقة، ضمن خطة إدارة للنهوض بمستوى طالبات الدمج وطالبات معهد الأمل للصم. وستبدأ الدورات مطلع العام الدراسي الجديد، منها دورة"طريقة برايل للإعاقة البصرية"، وأخرى عن"لغة الإشارة وقراءة الشفاه للإعاقة السمعية". وأوضحت مشرفة التربية الخاصة في الإدارة مها اليمني، أن الدورات تأتي"لتسهيل أسلوب التواصل بين المعلمة والطالبة، فالكثير من المعلمات غير متخصصات في تدريس ذوات الاحتياجات الخاصة، ما يحول دون تطوير مستوى الطالبات وتحصيلهن العلمي"، مشيرة إلى أن"دورة برايل والتعرف عليها في شكل تدريبي، تسهل قراءة الإجابات في الاختبارات، وأثناء المشاركة، إضافة إلى أنها تسهم في التعرف على مدى حاجة الطالبة، ومطالبها من التعليم". وحذرت المشرفة الخاصة نوف الحربي، التي ساهمت في تدريب الطالبات العام الماضي في المركز الصيفي، من"تحويل الطالبة ضعيفة السمع إلى صماء بعد تعلم المشرفات والمعلمات لغة الإشارة، إذ سيعتبرنها أسهل للتواصل مع الطالبة، معتبرة ذلك"خطأً بحد ذاته، فلكل فئة من الإعاقات مستوى من التواصل واللغة، ويجب تحفيز الطالبات على التحدث أكثر من الإشارة، خصوصاً القادرات على ذلك"، مطالبة ب"نشر التوعية والتعرف على الفئة في شكل أفضل، للتعامل معهن في صورة تناسب قدراتهن، ثم يخضن الدورات المقررة". وحول الأنشطة الصيفية ونقص الخدمات في المراكز الصيفية".