أكد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبدالرحمن الجريسي الدعم الكامل من جانب الغرفة لجائزة الملك عبدالعزيز، التي تمثل دعوة مهمة للارتقاء بالجودة والمنافسة عبر المعايير الدقيقة التي تعتمدها الجائزة، مشيراً إلى التحديات التي تواجه القطاعين الحكومي والخاص، في سبيل الارتقاء بمؤسساتنا ومنتجاتنا وخدماتنا إلى المستوى الأول من الرضا والقبول على الصعيدين المحلي والدولي. وأضاف خلال اللقاء الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أمس أن الجائزة تمثل دعوة للشركات والمصانع إلى المضي بخطوات أسرع في شأن الاعتناء بمعايير الجودة والتميز، من خلال إنشاء إدارات داخلية متخصصة في هذا الحقل، وكذلك الاستئناس بالتجارب الدولية التي تدعم تأطير هذا التوجه داخل هذه الشركات. من جانبه، أوضح الأمين العام لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة المدير العام للهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس نبيل بن أمين ملا ان الجائزة تسعى إلى تطبيق أفضل المعايير المستمدة من جوائز الجودة العالمية والإقليمية، مثل جائزة"مالكولم بولدريج"الأميركية، وجائزة الجودة الأوروبية، وجائزة ديمنغ اليابانية، وجائزة دبي للجودة، وتشمل هذه المعايير القيادة الإدارية، والتخطيط الاستراتيجي، والموارد البشرية وإدارة الموردين الشركاء، وإدارة العمليات، والتركيز على المستفيد، والمعلومات والتحليل وأثر المنشأة على المجتمع، ونتائج الأعمال. وأضاف خلال اللقاء أن المعايير المعتمدة من أفضل الآليات للتقويم والتطوير المستمر وتحسين مستوى الأداء لمواجهة المنافسة الحادة التي ستشهدها المملكة على مختلف المستويات، خصوصاً بعد انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، مطالباً جميع الشركات الإنتاجية والخدمية بالمشاركة في هذه الجائزة، لما تقدمه من فوائد تعود على المنشآت بالنفع على المدى القريب والبعيد. وقال ملا إن من أهداف الجائزة نشر الوعي بالجودة وأهمية تطبيقها وتحفيز القطاعات الخاصة والعامة لتبني مبادئ وأسس الجودة الشاملة وتطبيقها على المستوى الوطني، والعمل على رفع مستوى الجودة في القطاعات الصناعية والخدمية، لتصبح قادرة على المنافسة العالمية، والارتقاء بمستوى القيادات الإدارية في المنشآت لتحقيق أهداف الجودة الشاملة والوفاء بمسؤولياتها، وتحفيز وتفعيل التحسين والتطوير المستمر لأداء كل العمليات الإنتاجية والخدمية. كما تهدف الجائزة إلى حث المنشآت على الالتزام بالمواصفات والمقاييس الوطنية والدولية، وتكريم أفضل المنشآت ذات الأداء المميز والتي تحقق أعلى مستويات الجودة، وممارسة قياس مستويات الأداء في الأعمال المختلفة ومقارنتها بمستويات أداء المنشآت المنافسة وقياس التحسن في النتائج على مر الزمن، والتعريف بالتجارب السعودية الرائدة في مجال الجودة وإتاحة الفرصة للاستفادة منها، وزيادة أعداد المتخصصين في مجال الجودة من مدققين وفنيين وخبراء.