قال وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس رئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني إن موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، ورعاية نائبه الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفلة تسليم الجائزة تجسد ان الاهتمام الكبير بالجائزة، كما تعكسان في الوقت نفسه حرص القيادة الرشيدة على تطبيق معايير الجودة الشاملة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، لدعم مسيرة التنمية الشاملة. وأوضح خلال مؤتمر صحافي أمس في مقر أمانة الجائزة في الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، بمناسبة إعلان إطلاق الجائزة وبدء دورتها الأولى"أن رسالة الجائزة تهدف إلى أن تكون الجائزة مميزة ورائدة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وأن تحقق أهدافها للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الإنتاجية والخدمية في المملكة، من خلال وضع معايير ترسي أسس التميز، وتدعم السياسات والبرامج والحوافز التي تؤدي إلى ذلك". وأضاف وزير التجارة"أن من أبرز أهداف الجائزة على الاقتصاد الوطني نشر الوعي بين المنشآت، إدخال أساليب العمل الحديثة التي تؤدي إلى رفع مستوى الجودة، تحسين المواقف التنافسية للمنشآت السعودية، وزيادة الصادرات من السلع والخدمات السعودية وفقاً لأعلى مستويات المنافسة العالمية". وأشار إلى أن الجائزة في دورتها الأولى ستمنح لأفضل أربع شركات، منها اثنتان في قطاع الخدمات، والأخريان في قطاع الإنتاج، وتسعى الجائزة في الدورات المقبلة إلى إدخال بقية القطاعات وعلى رأسها القطاع العام الحكومي". ودعا يماني جميع الشركات الإنتاجية والخدمية الكبرى والمتوسطة للمشاركة في هذه الجائزة، لما تقدمه من فوائد تعود على الفائزين، اذ تتضمن الحصول على التقدير الرسمي العلني للمنشأة، باعتبارها واحدة من أبرز المنشآت المميزة في المملكة، وذلك بالتكريم في احتفال كبير يقام بهذه المناسبة تحت رعاية سامية كريمة، واستخدام شعار الجائزة للترويج والإعلان عن المنشأة في وسائل الإعلان عن المنشأة، ووضعه على وثائق المنشأة، إضافة إلى المشاركة في المؤتمرات والندوات التي ستعقد بهدف تبادل الخبرات مع الآخرين، حول أفضل الممارسات والتميز في الأداء والتحسين المستمر. من جانبه، قال المدير العام للهيئة الأمين العام للجائزة نبيل بن أمين ملا إن الجائزة تسعى إلى تطبيق أفضل المعايير المستمدة من جوائز الجودة العالمية والإقليمية مثل جائزة مالكولم بولدريج الأميركية، وجائزة الجودة الأوروبية، وجائزة ديمنج اليابانية، وجائزة دبي للجودة، وتشمل هذه المعايير القيادة الإدارية، التخطيط الاستراتيجي والموارد البشرية، إدارة الموردين الشركاء، إدارة العمليات، التركيز على المستفيد والمعلومات والتحليل، أثر المنشأة على المجتمع، ونتائج الأعمال. وأوضح أن هذه المعايير تعد من أفضل الآليات للتقويم والتطوير المستمر وتحسين مستوى الأداء لمواجهة المنافسة الحادة التي تشهدها المملكة على مختلف المستويات، خصوصاً بعد انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية. وحث ملا جميع الشركات الإنتاجية والخدمية على المشاركة في هذه الجائزة، لما تقدمه من فوائد تعود على المنشآت بالنفع على المدى القريب والبعيد.