ناقش أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمس، مع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي صالح بن عبدالرحمن الحصين، ونائبه لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، تطوير الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام. وأوضح الحصين، أنه استمع إلى توجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة في ما يتعلق بتطوير الخدمات في الحرم المكي الشريف، إضافة إلى مناقشة عدد من الأمور المتعلقة بهذا الشأن، وكذلك الخطة التي أعدتها الرئاسة لتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين خلال موسم العمرة لهذا العام. إلى ذلك، أكد أمير منطقة مكة خلال استقباله، أمس، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، حرصه على أن تؤدي رابطة العالم الإسلامي رسالتها المنوطة بها. وأشار الدكتور التركي إلى أن الأمير خالد الفيصل دائم الدعم والمساندة للأعمال الإسلامية التي تقوم بها الرابطة، لافتاً إلى أنه قدم له شرحاً عن الأعمال والمهمات التي تقوم بها الرابطة في ما يتعلق بالأمة الإسلامية، وما تؤديه من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين. من جهة أخرى، بحث أمير مكة مع رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود العلي، جميع ما يتعلق بأعمال فروع الهيئة في منطقة مكةالمكرمة، والمساندة التي تلقتها هذه الفروع من أمير المنطقة، وما لذلك من أثر كبير في تسهيل عملها، وما تتطلع الهيئة إليه من مزيد الدعم والمساندة، لاسيما أثناء عملها في مواسم الحج والعمرة. وتم خلال اللقاء عرض خطاب في شأن البرج المزمع إنشاؤه لفرع الهيئة وسط مدينة جدة، إذ سيكون البرج معلماً حضارياً من معالمها، وهو يتكون من 13 طابقاً. كما تم استعراض وضع فرع الهيئة في مكةالمكرمة، الذي يحتاج إلى تخصيص قطعة أرض لإنشائه عليها. وفي سياق آخر، وافق أمير منطقة مكة على أن يكون رئيساً فخرياً لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في مكةالمكرمة، وأبدى دعمه ومساندته للجمعية لتنهض بمهماتها في تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم. وكان الأمير خالد الفيصل استقبل أمس رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله بن عبيد وأعضاء المجلس. وقال عبيد:"إن موافقة أمير منطقة مكة على أن يكون رئيساً فخرياً لمجلس إدارة الجمعية ستكون دعماً لها، وحثاً للمتبرعين على التبرع للجمعية لتواصل مسيرتها في تشجيع الشباب لحفظ القرآن الكريم". وأوضح أنه تم اطلاع الأمير خالد الفيصل على إنجازات الجمعية ومشاريعها وخططها المستقبلية، لافتاً إلى وجود العديد من المشاريع الخاصة بتعمير أوقاف وأراضي الجمعية، إضافة إلى ترميم عدد من المباني القائمة التي تحتاج إلى ترميم. وكشف أن الجمعية تضم آلاف الحلقات التي يدرس فيها أكثر من 60 ألف طالب وطالبة في مكةالمكرمة والقرى التابعة لها. وقال عبيد:"قدمنا إلى الأمير خالد الفيصل خلال اللقاء وثيقة تاريخية، عبارة عن خطاب موجه من الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، للجمعية للثناء على أعمالها، يرجع تاريخها إلى العام 1390ه/1970م، وتبرعه لها من ماله الخاص، وحثها على مواصلة مسيرتها وأعمالها الخيرية التي تعنى بحفظ كتاب الله الكريم". من جهة ثانية أعلنت الهيئة العليا لتطوير منطقة مكةالمكرمة، أمس، أن أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، سيتفقد السبت المقبل، سير خطوات تطوير المنطقة. ملاحقة المخالفين عاماً كاملاً على صعيد آخر وجه الأمير خالد الفيصل، جوازات العاصمة المقدسة، بتنفيذ حملة تفتيشية لضبط المتخلفين والمخالفين لأنظمة العمل والإقامة. وأوضح مدير جوازات العاصمة المقدسة العقيد عايض بن تغاليب اللقماني ل"الحياة"، أن الحملة ستبدأ اعتباراً من هذا الأسبوع، وستستمر لعام كامل. وأكد أن دوريات الجوازات عقدت اجتماعات خلال اليومين الماضيين بقيادة عدد من الضباط والأفراد، مشيراً إلى أنه تم خلال الاجتماع تحديد المواقع والميادين التي يوجد فيها المخالفون، إضافةً إلى تشكيل فرق ميدانية للقيام بمهماتها.