بدأت أمانة العاصمة المقدسة الإعداد لحل مشكلة الاعتداءات التي حدثت وتحدث للآثار الإسلامية في مكةالمكرمة، من طريق تسويرها والاعتناء بها، والمحافظة عليها من التلف والتعرض للإهمال والأيدي العابثة. وكان المجلس البلدي في العاصمة المقدسة ألزم الأمانة بالمحافظة على هذه الآثار الإسلامية, وأكد ضرورة الاهتمام بالبيئة الطبيعية للعاصمة المقدسة. وألمح في هذا الشأن إلى المكتسبات التاريخية الموجودة في مكةالمكرمة، كغار حراء وجبل النور، وغار ثور، التي تمتاز بها هذه المدينة عن غيرها، وشدد على ضرورة تسويرها وحمايتها من الاعتداء وتأهيلها تأهيلاً متكاملاً من الناحية الخدمية. ويأتي هذا التشديد بعد الملاحظات العديدة التي سجلها المجلس البلدي في العاصمة المقدسة من كثرة العشوائيات، وتنامي التعديات حول هذه المناطق التاريخية والأثرية. وفي هذا السياق أكد رئيس المجلس البلدي في العاصمة المقدسة الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ، أن المجلس البلدي يولي هذا الموضوع الكثير من الاهتمام والمتابعة, إضافة إلى وجوب مراعاة طبيعة مكة الجبلية، وما حباها الله من هذه الصفة، وعدم ترك اليد العاملة تزيل الجبال من دون عمل موازنة مع الطبيعة، إضافة إلى التقنين في عمل المخططات وإنشائها فوق سفوح تلك الجبال، وعدم إزالتها بالكلية. وأقر المجلس البلدي عدداً من القرارات، كتفعيل الدور النسائي داخل المجلس, وإنشاء موقع إلكتروني للتواصل المباشر مع أصدقاء المجلس.