نالت الشركة السعودية للكهرباء تصنيفاً من الدرجة +A من شركة فيتش العالمية للتصنيفات الائتمانية، وذكر في التقرير الذي أصدرته"فيتش"العالمية بهذه المناسبة، أنها نظرت إلى وضع الشركة السعودية للكهرباء من جوانب عدة، تشمل سلامة الربحية ومتانة الشركة وقدرتها على مسايرة معدلات النمو السريع، وأشار التقرير إلى أن الشركة ظلت تعمل في مجال الكهرباء بعد أن تم دمج عدد من شركات ومشاريع الكهرباء في شركة واحدة عام 2000، باسم الشركة السعودية للكهرباء. وركز تقرير"فيتش"العالمية التي تعد واحدة من أكبر الشركات العاملة في مجال التصنيف الائتماني، على المكانة التي تتبوأها الشركة السعودية للكهرباء، كونها المالك والمشغل لشبكتي النقل والتوزيع على نطاق المملكة، التي تسهم ب 85 في المئة من قدرات توليد الطاقة الكهربائية في المملكة. وأوضح تقرير"فيتش"أن وضع الشركة المالي يعتبر قوياً، إذ إن صافي مديونية الشركة إلى صافي الدخل قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء أقل من مرة واحدة في عام 2006، ومع ذلك ستنخفض هذه النسبة نتيجة استثمارات تصل إلى 90 بليوناً في الفترة من 2007 إلى 2010، في مجالات توسيع وتعزيز الشبكة من خلال ربط مناطق المملكة الأربع، وهو ما يسهم في تسهيل الحصول على الطاقة الكهربائية وانسيابها وتبادلها بين المناطق.