حصل أكاديمي سعودي، على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأميركي، عن «تحديد أفضل مواقع المرافق الخدمية، ونقاط خدمة العملاء داخل المدن»، من خلال إيجاد طريقة توازن بين الوصول إلى العملاء وتقليص الكلفة. وتعد براءة الاختراع هذه الرابعة التي يحصل عليها الدكتور منصور الدعجاني، من مكتب براءات الاختراع الأميركي. وأوضح الدعجاني، وهو مدير مركز تقنية المعلومات، الأستاذ المشارك في قسم هندسة النظم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أن براءة الاختراع الأخيرة، جاءت من خلال مشروع بحثي قدمه في نطاق «معالجة المصاعب التي تواجه المهندسين والمخططين، الباحثين عن أفضل الأماكن (المرافق) والنقاط المقدمة لخدمة العملاء». وأضاف أن «السائد في حل هذه المصاعب هو استخدام أكبر عدد ممكن، من مرافق تقديم الخدمة للوصول إلى العملاء كافة»، موضحاً أن ذلك «يكون على حساب زيادة في رأس المال والتكاليف التشغيلية لهذه المرافق، فيما تسعى المؤسسات والشركات الخدمية كافة إلى الموازنة بين الوصول إلى العملاء وبين الكلفة». وقال: «إن براءة الاختراع تهدف إلى حل ومعالجة هذه المصاعب والموازنة بطريقة علمية ودقيقة. وأضاف الدعجاني، أن «الجديد الذي تقدمه براءة الاختراع هو الطريقة التي تتم بها معالجة هذه المصاعب عملياً. كما أن هذه الطريقة تتوصل للحل بسرعة وسهولة، مقارنة مع الطرق المعقدة التي عادة ما تستخدم لحل مثل هذه المسائل. إذ يمكن تطبيق الطريقة الجديدة في تحديد مواقع تقديم الخدمة، لجميع أعمال القطاعات الخدمية، مثل الاتصالات والمواصلات والصحة والبلديات والمصارف، وغيرها. كما أنها تستخدم في تصميم الشرائح الإلكترونية الدقيقة، لتحديد مواقع الأجزاء الإلكترونية المختلفة». يُشار إلى أن مجالات الاختصاص والبحث للدعجاني، في نطاقات الاتصالات وتقنية المعلومات، وهندسة ومعالجة الإشارات الرقمية، وأتمتة الأنظمة، وهندسة التحكم الآلي الرقمي، وبحوث العمليات. وهو حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة كاليفورنيا في الولاياتالمتحدة الأميركية في العام 2001. وكان موضوعها «طرق متغيرة لتبديل المعلومات وترميزها وتطبيقاتها للتحكم في قوى الإرسال لنظم الاتصالات اللاسلكية المتقدمة». كما أن الدعجاني عضو في منظمات وجمعيات محلية وإقليمية، مثل منظمة الإلكترونيات والهندسة الكهربائية (IEEE)، وجمعية الحاسبات السعودية، والمجلس العالمي لهندسة النظم (ICOSE)، والجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية. وله مشاريع بحثية مختصة. كما قدمت نشرات دولية مختصة أبحاثاً في نطاقات اهتماماته البحثية. كما حاز على جوائز عدة، منها «جائزة الأمير محمد بن فهد للبحوث» في العام 1994، وجائزة «أفضل مشروع وطني» من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، في العام ذاته، وجائزة «الإبداع» من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في العامين 2008 و2009. ... ومركز جامعي يحصل على «ذهبية» في فصل «الفركتوز» عن التمر