ختمت مقال أمس بسؤال:"لماذا يقول صديقي إننا منافقون؟"... ربما لأننا لا نجيب عن أسئلة كهذه... فالمجتمع يدَّعي أنه بخير... ثم يرمي"بلاويه"على الآخر... بغض النظر عن كون الآخر إدارة حكومية، أو شركة خاصة، أو حتى جاره العجوز الطيب! المجتمع راض عن ثقافته الاقتصادية، وقدراته الادارية على سبيل المثال. ومع ذلك تجد فئة منه"تتكئ"على حد الفقر... لأنها لم تجد الوظيفة التي تليق"بمقامها"أو لأن دخلها لا يتوافق مع"كشختها"! الحديث يطول عن أفكار كهذه... طبقوها على مجتمع يرى أنه لا يعاني من مشكلة أخلاقية... مع أن كثيراً من أبنائه يحاول"اصطياد"فرائسه وهو ممتطٍ صهوة سيارته عند إحدى تلكم الغابات/ المجمعات! [email protected]