أكد رئيس نادي الوحدة جمال تونسي، أن لقاء فريقه الليلة امام الاتحاد في الدور نصف النهائي من استحقاق دوري كأس خادم الحرمين الشريفين يمثل مفترق طرق للفريقين، اما التأهل إلى النهائي والمنافسة على الكأس الغالية، وإما المغادرة وتوديع البطولة والاكتفاء بالمركز الثالث، ومن هذا المنطلق فاللقاء مهم وحاسم وحساس للفريقين الطامحين في اسعاد جماهيرهما الكبيرة، وتجاوز هذا المنعطف المصيري وخطف بطاقة التأهل الثانية لمواجهة الهلال على اللقب الغالية"نلعب لقاءنا الليلة مع أشقائنا في الاتحاد بشعار نكون أو لا نكون، فنحن نحلم بالوصول إلى النهائي والعودة إلى منصات التتويج، وتأكيد ان الوحدة تستحق كل عبارات الثناء والتقدير من النقاد والرياضيين بعد المستويات الأدائية اللافتة التي قدمها الفريق، والنتائج الإيجابية الرائعة التي حققها في منافسات الموسم الكروي الحالي، واللاعبون مهيأون تماماً لتحقيق الفوز وانتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي بعدما وفرنا لهم كل عوامل الكسب، وسهلنا لهم جميع المتطلبات التي من شأنها ان تساعدهم على مواصلة انتصاراتهم في هذه الأدوار النهائية". وعن فريق الاتحاد وعقدة العشر سنوات قال:"الاتحاد فريق كبير مثل الوحدة، والمستوى الفني بين الفريقين في الفترة الحالية متقارب إلى حد ما، إلا أن البعض يؤكد أن هنالك تفوقاً وحداوياً، ومسألة العقدة التي يتحدث عنها الاتحاديون لا تعنينا في شيء، إذ خسرنا الكثير من اللقاءات ونحن الأفضل أداءً وعطاء، والدليل آخر لقاء جمع الفريقين قبل شهرين في جدة، وهي مسألة توفيق لا أقل ولا أكثر، وبإذن الله ستنتهي هذه المشكلة اعتباراً من لقاء الليلة، وستكون الفرحة وحداوية بالانتصار والتأهل إلى المباراة النهائية". من جهته، وصف مدرب الوحدة الألماني ثيو بوكير، مواجهة فريقه أمام الاتحاد الليلة بأنها من العيار الثقيل، وستشهد الكثير من الندية والإثارة والتشويق، وقال:"المباراة صعبة على الفريقين، والحظوظ متساوية في تحقيق الفوز، وفريقي سيلعب بتكتيك فني وخطة مختلفة تماماً عن لقاء الشباب، والاتحاد سيلعب هو الآخر بضغط نفسي، نظراً إلى كونها آخر بطولة في الموسم الرياضي الحالي بعدما فقد بطولتين أمام الأهلي، وسنحاول استغلال هذه الفرصة لمصلحتنا، وأتمنى فقط أن يطبق لاعبو فريقي ما طلبته منهم ويقدموا مستواهم المعروف عنهم، حتى يظفروا بالكسب والتأهل إلى المباراة النهائية". وواصل:"الاتحاد لا يتفوق علينا بشيء، حتى الحضور الجماهيري سيكون مناصفة، واللاعبون يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وحجم هذه الفرصة الذهبية التي لم تحدث من 40 عاماً، ولذا فأنا متفائل جداً بتجاوز هذه المهمة الصعبة وحجز بطاقة التأهل الثانية إلى المباراة النهائية من أمام المنافس القوي فريق الاتحاد، في انتظار اكمال بقية المشوار في النهائي الكبير". وامتدح مهاجم الوحدة ناصر الشمراني استعدادات فريقه لمواجهة الاتحاد قائلاً:"استعدادنا مطمئن، وروحنا المعنوية عالية، وزملائي اللاعبين مصممون على مواصلة مشوارهم الرائع، واستمرار انتصاراتهم القوية وتجاوز منعطف الاتحاد والوصول إلى المباراة النهائية، واللقاء بالتأكيد لن يكون سهلاً على الإطلاق لكلا الفريقين، وستكون جماهيرنا الوفية هي الداعم الرئيسي لنا في هذه المواجهة الكروية القوية، وأتمنى من قلبي أن نسعدها ونرسم البسمة على شفافها في نهاية النزال، وأن تكون ليلة وحداوية نعود فيها إلى مكةالمكرمة بأغلى انتصار من امام رفيق الدرب فريق الاتحاد". من جانبه، أبدى حارس فريق الوحدة عساف القرني تفاؤله الكبير بتجاوز منعطف الاتحاد الليلة في جدة والوصول إلى نهائي الكأس:"آمالنا كبيرة وطموحاتنا لا حدود لها بتحقيق الفوز والتأهل إلى النهائي، ونحن سندخل اللقاء ونحترم الاتحاد كما احترمنا الشباب، ولن نتأثر بما كتبه الإعلام من مديح وثناء في الأيام الماضية، وإن شاء الله نوفق في مهمتنا الصعبة ونكون عند حسن ظن الوحداويين كافة، ونسعدهم بالأداء والنتيجة والوصول إلى النهائي والعودة إلى منصات التتويج بعد ابتعاد طويل في السنوات الماضية".