محافظة الخرج من أكبر المحافظات وأهمها، إذ تضم الكثير من الإدارات الحكومية، ولكي تكتمل منظومة تلك الإدارات وتتحسن خدمة القائم منها، نضع هذه المطالب أمام الجهة المسؤولة، متمنين تضافر الجهود لتحقيق ما نصبو إليه في تطوير ونهوض الوطن والمواطن... ومنها: - تعزيز خدمات مستشفى الملك خالد في السيح، ومستشفى الأمير سلمان بن محمد في الدلم، واستكمال جميع نواقصهما من الأجهزة الطبية والكوادر المؤهلة المختصة، والاهتمام بالمراكز الصحية، والتسريع بإنشاء مستشفى النساء والولادة، وإنشاء مستشفى في الهياثم والصحنة لتكتمل منظومة الخدمات الصحية في هذه المدن. - الإسراع بإنشاء مباني الكليات المعتمدة المزمع افتتاحها في محافظة الخرج. - الإسراع بإنشاء كلية التربية للبنات في الدلم على الموقع المتبرع به الأمير سعود بن سلمان وأخوه محمد، وإخلاء مبنى الكلية القديم لخطورته على الطالبات والمعلمات، طبقاً لما أوصى به الدفاع المدني بعدم صلاحيته وهدمه وإعادة إنشائه ليكون ثانوية أو مجمع بنات. - إنشاء مبانٍ حكومية للإدارات الحكومية التي لم ينلها نصيب حتى الآن، والاستغناء عن المباني المستأجرة، وأذكِّر بمبنى إمارة الدلم والمحكمة وكتابة العدل والمرور وفرع الزراعة والبنك الزراعي ومكتب المساجد والبريد والهاتف ونادي الشرق وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفروعه في الدلم ومثيلات ذلك في المدن الأخرى. - ربط مدينة الدلم بمدينة السيح بطريق مزدوج امتداد طريق العذار شرقاً إلى أن يتصل بطريق حرض، مروراً بجنوب السيح، وذلك لإحياء المواقع التي يمر خلالها هذا الطريق الحيوي ولترابط المصالح بين المدينتين. - إعادة درس اللوحات الإرشادية وتصميمها بما يتناسب مع الواقع والاهتمام بالإشارات المرورية واللوحات المرورية وتخطيط الشوارع ووضع العلامات العاكسة، خصوصاً عند التقاء طريق العيون بكوبري نعجان المتجه لطريق العيون، إذ تتفاجأ بالكوبري أمامك ليلاً. كذلك التقاء طريق الرياض بطريق الجنوب وانحناءه الشديد على رغم الحركة الكثيفة عليه، إذ الحاجة تتطلب استقامة الانحناء الخطر ووضع العلامات العاكسة والتخطيط السليم ليكون القادم من الرياض ويرغب في اليمين باتجاه"الصحنة"يواصل مباشرة من دون أن ينحني بشكل خطر، ويتحقق ذلك باستقامة الطريق ويكون الراغب للدلم يواصل جنوباً، والراغب للصحنة والمناطق الجنوبية يواصل السير جنوب غرب بكل يسر وسهولة. - افتتاح فرع للتأمينات الاجتماعية نظراً لكثرة المؤسسات والشركات الموجودة. - افتتاح نادٍ أدبي يضم التراث الفكري والأدبي للأهالي ويكون ملتقى رجال الفكر والثقافة والأدب، خصوصاً أن محافظة الخرج تعج بالحركة الفكرية والثقافية والأدبية والشعرية، ويكون في السيح وله فرعان في الدلم والهياثم. إنشاء مطار محلي لخدمة المحافظة وما حولها من مدن وقرى ومحافظات، وتشغيل محطة القطار. - إنشاء طرق دائرية حول المدن الثلاث السيح، الدلم، الهياثم لتسهيل الحركة المرورية وإحياء المواقع كافة التي ستخدمها هذه المحاور، إذ يلاحظ تباعد الأحياء والقرى عن بعضها البعض. - زيادة الاهتمام والعناية بالأحياء القديمة وإعادة تأهيلها وإحيائها والحرص على إظهار المدينة بالمظهر الحضاري... بتحسين شوارعها ومطالبة أصحاب المحال التجارية بترميمها وطلائها وبناء أرصفة نموذجية أمامها. - إنشاء سوق للتمور والورقيات في الدلم، بصفتها المدينة الزراعية الأولى، ويكون بجوار سوق الخضار والفواكه بالصحنة على شكل كبرات مرتفعة ومظلات متناسقة. - إعادة إنشاء مسلخ في الدلم، إذ إن الموجود قديم وضيق وغير مطابق للمواصفات الصحية، ما يتطلب إيجاد مشروع نموذجي لخدمة المحافظة عموماً. ضرورة إيجاد مكتب للمياه بالدلم وغرفة تجارية ومكتب رعاية للشباب وصندوق للتنمية وجوازات وفرع لوزارة التجارة والصناعة ومكتب ضمان اجتماعي وإدارة للأحوال المدنية. ووضع الجهات الأمنية على طريق الجنوب الدولي لأهمية وسرعة مباشرة الحوادث الكثيرة. لأن هذا الطريق يربط العاصمة والمنطقة الشرقية ودول الخليج بالمنطقة الجنوبية وعسير واليمن، ولما يمثله من واجهة حضارية مُثلى للمدينة ولوقوع الكثير من الأحياء السكنية والمحال التجارية عليه. حمد بن عبدالله بن خنين - الدلم