صدرت موافقة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، على نقل مستشفى الملك فيصل في الطائف إلى المباني الجديدة التي أنشأتها وزارة الصحة جنوب مستشفى الأمراض الصدرية. وتتسع المباني الجديدة لنحو 264 سريراً، وتضم مساحات كافية لوقوف السيارات، فيما يجري العمل حالياً لوضع اللمسات الأخيرة على تجهيزات المباني المستحدثة، والتي انتهت مديرية الشؤون الصحية في الطائف من إنشائها خلال ستة أشهر فقط. وجال مدير الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور ياسر بن سعيد الغامدي، أمس، يرافقه مدير صحة الطائف الدكتور طلال كريمة، على مباني ومرافق المشروع الجديد، واطلعا على سير العمل، ومدى جاهزية الموقع للنقل، الذي من المتوقع أن يتم خلال أربعة أسابيع. وأوضح مدير الشؤون الصحية في الطائف الدكتور طلال بن محمد كريمة، أن المباني الجديدة صممت على أحدث المستويات، وتمت الاستفادة من مباني مركز صحي شهار، ومركز الطب الوقائي، وسكن الممرضات، وجميعها مبان حديثة ضمت إلى المشروع. ولفت إلى أن قسم الطوارئ في المبنى الجديد سيكون أكبر قسم للطوارئ على مستوى مستشفيات المحافظة، إذ سيضم 30 سريراً لاستقبال حالات الطوارئ، إضافة إلى عشرة أسرّة للعناية المركزة، وستة أخرى للعناية بالقلب، فضلاً عن الأسرّة المخصصة لتنويم الحالات، كما يضم المستشفي 31 عيادة لمختلف الأمراض، إضافة إلى المكاتب الإدارية، ومواقف للسيارات. من جهته، نفى مدير الإعلام والنشر في صحة الطائف سعيد الزهراني، ما تردد عن أن العقد المبرم مع مالك المبنى المؤجر لمستشفي الملك فيصل والوزارة يمتد لخمس سنوات، مؤكداً أن مدة العقد هي سنة واحدة فقط وشارفت على الانتهاء، وذلك بعد صدور التوصية بإخلاء مبنى المستشفى القديم، وسرعة البحث عن بديل موقت حتى إنشاء مبان جديدة، مضيفاً أن هذا ما حدث فعلاً، إذ سيكون المستشفى الجديد إضافة متميزة للخدمات الصحية في المحافظة، مشيراً إلى أن عمليات النقل لن تؤثر على سير العمل في المستشفى. يشار إلى أن العمل جار لإنشاء المدينة الطبية الجديدة في محافظة الطائف، والتي تتسع ل800 سرير ومراكز الخدمة الملحقة.