يشارك اكثر من 1500 شخصية اقتصادية وعقارية في المؤتمر السعودي الدولي للعقار سايرك، لمناقشة اكثر من 12 ورقة عمل من خلال أربعة محاور رئيسة تشمل علاقة سوق العقار بالتنمية الاقتصادية، والتحديات التي تواجه السوق العقارية السعودية، والبيئة التشريعية والتنظيمية في السوق العقارية وتأثيرها على تطور ونمو هذه السوق، اضافة إلى الإبداع وآليات التطوير في السوق العقارية. وقال رئيس اللجنة العقارية الوطنية في مجلس الغرف السعودية عبدالعزيز العجلان في المؤتمر الصحافي الذي عقد امس في الرياض عقب التوقيع مع عدد من الشركات العقارية والتمويلية الكبرى التي ستشارك في دعم وتمويل المؤتمر الذي يعقد في الثاني عشر من شهر أيار مايو المقبل ان المؤتمر يهدف الى توضيح الصورة الحالية لقطاع العقار، خصوصاً في هذه المرحلة التي تتسارع فيها توجهات المستثمرين الى إقامة مشاريع استثمارية تجارية ? سياحية ? سكنية واستشراف المستقبل على ضوء التحولات الاجتماعية والاقتصادية المحتملة، والعمل على وضع الأسس لنظام عقاري سعودي، وفق الأطر الصحيحة للاستثمار على أسس منهجية، والسبل الكفيلة بتجاوز المخاطر الناجمة عن المشاريع غير المدروسة، ما سيجعله نقطة تحول كبرى في سوق العقار والتنمية الاقتصادية في المملكة. وبين ان المؤتمر يأتي بناء على اهتمام ودعم ولي العهد الامير سلطان لهذا القطاع، كونه احد أهم القطاعات الاقتصادية التي تلعب دوراً قيادياً في التنمية الاقتصادية، خصوصاً ان هذا القطاع يعتبر ثاني اكبر قطاع اقتصادي بعد النفط. ولفت العجلان الى ان المؤتمر سيكون فرصة لصناع القرار في الاستثمار العقاري لطرح التشريعات الجديدة والأنظمة الداعمة لتوسيع القاعدة الاستثمارية في المجال العقاري، خصوصاً ان هناك قضايا تحتاج الى مزيد من البحث والحوار بين المستثمرين في هذا القطاع وصناع القرار للوصول الى صيغة تشريعية تتوافق مع مستقبل وطموح الدولة. وأكد ان هذا القطاع يجتذب اكبر المدخرات والاستثمارات الوطنية والأجنبية، إذ تشير الإحصاءات الى ان حجم السوق العقارية السعودية يتراوح بين 800 مليون و1.2 بليون ريال، ويتم تداول اكثر من 200 بليون ريال سنوياً في السوق.