تقدم الشباب إلى المركز الثالث في سلم ترتيب فرق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد أن رفع رصيده إلى 32 نقطة إثر فوزه على مضيفه الحزم بثلاثة أهداف مقابل هدف. فرض لاعبو الشباب أفضليتهم الميدانية باكراً بفضل تماسك خطوطهم والحضور المميز لرباعي الوسط، إذ تحرك عطيف أخوان كما يجب في النواحي الهجومية، ونجحا في خلق العديد من الفرص المواتية للتسجيل، ما أجبر أصحاب الضيافة على التراجع إلى المناطق الخلفية لمواجهة الاندفاع الشبابي، ووسط السيطرة التامة للشبابيين يندفع عبده عطيف من الجهة اليسرى ويجهز الكرة أمام المندفع وليد الجيزاني المواجه للمرمى، لكن الجيزاني فضل تسديدها في جسم المدافع السنغالي كمارا على خط المرمى 11، وعاد عبده عطيف وحاول التسجيل بعدما تلاعب بالمدافع فهد العداوي لكن وليد السبهان نجح في التصدي لها على دفعتين، بعد ذلك تحسن أداء الحزم وبدأ في مجاراة الضيوف، ولم تدم الصحوة كثيراً حتى ترجم البرازيلي جيلسون مجهودات زملائه بهدف يسأل عنه الحارس سعيد الحربي كثيراً 30، هذا الهدف زاد من ثقة لاعبي الحزم وحفزهم للبحث عن هدف آخر، وكاد يفعلها مرة ثانية البرازيلي جيلسون من تسديدة قوية اعتلت العارضة بقليل، في المقابل لم تكن المحاولات الشبابية مجدية لإدراك التعادل في الحصة الأولى. وفي الشوط الثاني استعان مدرب الشباب موريس بالعراقي نشأت أكرم بدلاً من بدر الحقباني، من أجل إعادة الحيوية والنشاط لمنطقة الوسط، وتحقق له ما أراد حيث تحسن الأداء الشبابي وتمكن وليد الجيزاني من إدراك التعادل لفريقه باكراً 53 عندما استثمر مجهود زميله عبده عطيف الذي تجاوز غابة من سيقان المدافعين قبل أن يجهز للجيزاني، وقبل أن يرتب أصحاب الضيافة أوراقهم من جديد يفاجئهم العراقي نشأت أكرم بهدف ثان من كرة ثابتة 57، لتزداد حدة الإثارة والندية بين الطرفين، وأضاع غودين أترام ركلة جزاء شبابية 75، وزج مدرب الشباب بالمدافع المصري أمير عزمي بدلاً من غودين أترام، لتحصين المناطق الخلفية من دخول الأوقات الحرجة والتي شهدت محاولات جادة من لاعبي الحزم للوصول إلى شباك سعيد الحربي مرة أخرى، ووسط الاندفاع الحزماوي وبحثهم الحثيث عن التعادل ينطلق نجم المباراة عبده عطيف من العمق وينفرد تماماً بالمرمى بعدما تجاوز الحارس وليد السبهان ويضع الهدف الثالث بكل هدوء90.