توقّع رئيس مجلس إدارة شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني ميدغلف السعودية صالح علي الصقري، أن يصل حجم سوق التأمين خلال السنوات القليلة المقبلة إلى 10 بلايين ريال، في مقابل 4.7 بليون ريال في الوقت الراهن. كما توقّع أن ترتفع نسبة مساهمة قطاع التأمين في الناتج الوطني الإجمالي لتصبح 1 في المئة تقريباً في مقابل 0.4 في المئة في الوقت الراهن، ما يتيح الآلاف من فرص العمل للشباب السعودي. ولفت إلى أن الدراسات تشير إلى أنه بحلول عام 2010 ستزيد اشتراكات التأمين الطبي إلى 5 بلايين ريال، واشتراكات تأمينات السيارات إلى 3 بلايين ريال، بينما سترتفع اشتراكات بقية أنواع التأمين الأُخرى إلى بليوني ريال. كما سيرتفع متوسط الإنفاق الفردي على التأمين في السعودية من 150 ريالاً في السنة حالياً إلى 450 ريالاً في عام 2010. وأشاد الصقري بإيكال مسؤولية التنظيم والإشراف والرقابة على قطاع التأمين إلى مؤسسة النقد العربي السعودي ساما. وقال إن ذلك يعزز من نجاح هذه الصناعة المالية الواعدة، وذلك لما تتمتع به"ساما"من خبرة واسعة في مجال الإشراف والرقابة على القطاع المصرفي، إضافة إلى اعتمادها لمعايير عالمية راقية. يُذكر أن"ميدغلف السعودية"حصلت أخيراً على موافقة هيئة السوق المالية السعودية لطرح 20 مليون سهم للاكتتاب العام بقيمة إجمالية 200 مليون ريال، بما يُمثِّل 25 في المئة من رأسمال الشركة البالغ 800 مليون ريال. وقد حُدِّدت فترة الاكتتاب من 29 محرم 1428ه 17 شباط/فبراير 2007 إلى 8 صفر 1428ه 26 شباط 2007، وقامت الشركة بتعيين البنك الأهلي التجاري NCB مديراً للاكتتاب، ومتعهداً للتغطية بالاشتراك مع البنك السعودي للاستثمار، وتعيين كلاً من البنك السعودي للاستثمار الذي يملك 19 في المئة من رأسمال الشركة وشركة BMG مستشارين ماليين، وتم تحديد القيمة الاسمية للسهم الواحد بعشرة ريالات من دون علاوة إصدار.