في حضور نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الاولمبية الدولية عضو لجنة العلاقات الدولية في اللجنة الاولمبية الدولية رئيس وفد المملكة للمؤتمر التأسيسي لمنظمة الرياضة والسلام الأمير نواف بن فيصل، وأمير موناكو الأمير ألبير الثاني، استؤنفت أعمال المؤتمر التأسيسي لمنظمة السلام والرياضة المنعقد في إمارة موناكو حالياً. وتم خلال جلسات أمس تسليم الأمير نواف بن فيصل بن فهد وسام الاستحقاق لمبادرة السلام والرياضة بعدما اعلن رئيس منظمة السلام والرياضة جويل بوزو في كلمة ألقاها اختيار الأمير نواف بن فيصل بن فهد من المنظمة سفيراً للسلام، لما عرف عن بلاده المملكة العربية السعودية من دور بارز في مبادرات السلام في العالم، ودعمها الدائم للمناطق المنكوبة، ولما للأمير نواف من جهود ملموسة في العلاقات الإنسانية من خلال عضويته في اللجنة الأولمبية الدولية، ولجنة العلاقات الدولية فيها، وتسلّم نائب الرئيس العام الوسام من الأمير ألبير الثاني. وأعرب الأمير نواف بن فيصل في تصريح له عقب تسلّمه وسام الاستحقاق، واختياره من المنظمة سفيراً للسلام، عن شكره في البداية للأمير ألبير الثاني على دعوته لحضور هذا المؤتمر التأسيسي لهذه المنظمة التي تعنى بالسلام من خلال الرياضة، والتي شارك فيها العديد من وزراء الشباب والرياضة، وعدد من رؤساء اللجان الاولمبية في العالم، ومندوبون لهيئة الأممالمتحدة، وعدد من رؤساء الهيئات والمنظمات والمراكز والمعاهد المتخصصة، وهو دليل على ان الجميع يؤيد هذه الفكرة. وأكد الأمير نواف بن فيصل أن المملكة العربية السعودية ولله الحمد دائماً وأبداً سباقة لما فيه الخير والسلام لدول العالم، انطلاقاً من رسالتها الخالدة القائمة على الدين الإسلامي، وأثبت ذلك للعالم أجمع وقفات ومبادرات رجل السلام الاول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي دائماً وأبداً يسعى لإحلال السلام في كل دول العالم، موضحاً أن السعودية استضافت الكثير من الفرقاء في مبادرات سلام، وبحمد لله تم النجاح في لمّ شمل تلك الدول، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة، والشعب السعودي كافة الذي يحمل رسالة السلام"فكل مواطن سعودي ولله الحمد يحمل رسالة مشرفة عن بلاده كداعية للسلام والإخاء بين شعوب العالم". وأضاف:"إنني تشرفت اليوم باختياري سفيراً للسلام، وتسليمي وسام الاستحقاق لمبادرة السلام والرياضة من هذه المنظمة". مرجعاً ذلك الى فضل الله سبحانه وتعالى ثم إلى وقفات المملكة وقيادتها الصادقة في العمل والنية في أمورها كافة"فتلك الصدقية التي تتحلى بها المملكة العربية السعودية لدى العالم أجمع تجعل الجميع يعملون معها بثقة تامة ولله الحمد". وتمنى الأمير نواف التوفيق في تلك الخطوات التي تعود بالنفع على السلام في العالم، من خلال الرياضة كعامل مساعد مهم في إحلاله، مشيراً إلى أن جميع فئات المجتمعات والملايين من البشر في العالم يتابعون الرياضة، سواء من خلال الاولمبياد أو نهائيات كأس العالم، فبلا شك فإن مبادرة للسلام من خلال الرياضة سيكون لها الأثر الكبير. وألقيت في المؤتمر أمس العديد من الكلمات التي ناقشت عدداً من المواضيع المرتبطة بالرياضة كوسيلة من وسائل السلام، إذ تحدث للمؤتمر رئيس اللجنة الاولمبية الأردنية الأمير فيصل بن الحسين، وعضو اللجنة الاولمبية الدولية برنيلا وايبرج، والباحثة الأكاديمية للرياضة والتنمية السويسرية ماريان ماير، ورئيسة جمعية نيفا كول اليزابيث وورنر، ومدير المعهد العالي للدراسات الدولية بايرون بيكوك. وعقب انتهاء أعمال جلسات اليوم للمؤتمر التأسيسي لمنظمة الرياضة والسلام، حضر الأمير نواف بن فيصل حفلة الغداء التي أقامها الأمير البير الثاني لأعضاء المؤتمر.