أسهم تدني أسعار بعض الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية في جذب المتعاملين إلى السوق، وزيادة معدلات الأداء عند المقارنة مع معدلات أول من أمس، وكانت الأسهم السعودية تعرضت خلال الأيام الأخيرة إلى ضغوط أدت إلى تراجع أسعارها إلى مستويات مقنعة وجاذبة للمتعاملين، خصوصاً أسهم الشركات القيادية في قطاعات المصارف والصناعة والاتصالات، وكانت أسعار الأسهم أخذت في التحسن منذ مطلع الجلسة مع زيادة الطلب على الأسهم وتحسن في السيولة المتاحة للتداول، على رغم تحول جزء من السيولة للاكتتاب في أسهم"دار الأركان". وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات أمس على ارتفاع لليوم الثالث على التوالي، بلغت نسبته 0.50 في المئة، أي ما يعادل 47.31 نقطة، ليرتفع إلى مستوى 8530.84 نقطة، في مقابل 9483.53 نقطة أول من أمس، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 1598 نقطة، نسبتها 20.1 في المئة. وتأثرت أسعار الأسهم المتداولة بتحسن الأداء، إذ سجلت أسهم 47 شركة ارتفاعاً في أسعارها من أصل 106 شركات جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 40 شركة، فيما حافظت أسهم 19 شركة على أسعارها السابقة، ما أدى إلى ارتفاع القيمة السوقية للأسهم عند الإغلاق إلى 1.612 تريليون ريال، بزيادة مقدارها 7.74 بليون ريال، نسبتها 0.48 في المئة. وارتفعت كمية الأسهم المتداولة أمس إلى 310.5 مليون سهم، في مقابل 285 مليون سهم أول من أمس، بزيادة مقدارها 25 مليون سهم، نسبتها 9 في المئة، فيما صعدت القيمة المتداولة إلى 9.9 بليون ريال، في مقابل 8.6 بليون ريال، بنسبة صعود 15 في المئة، بينما هبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 54 في المئة إلى 264 ألف صفقة. وبالنظر إلى أداء قطاعات السوق، حققت خمسة قطاعات من السوق ارتفاعاً في مؤشراتها، كان مؤشر الصناعة أكبرها ارتفاعاً بنسبة 2.02 في المئة، بعد تداول 97 مليون سهم، نسبتها 31 في المئة، بلغت قيمتها 3.4 بليون ريال، نسبتها 35 في المئة، فيما تصدر قطاع الخدمات التعاملات بتداول 164 مليون سهم، نسبتها 53 في المئة، قيمتها 3.5 بليون ريال، نسبتها 35 في المئة، وكان مؤشر المصارف أبرز الخاسرين بنسبة 1.23 في المئة نتيجة هبوط أسهم سبعة مصارف يشملها القطاع. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس فكان سهم"سابك"، الذي عاود الصعود، وقاد السوق إلى الارتفاع، بعد زيادة الكمية المتداولة منه بنسبة 94 في المئة، إلى نحو 3 ملايين سهم، بلغت قيمتها 485 مليون ريال، بنسبة زيادة 97 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 163.25 ريال، بزيادة نسبتها 2.35 في المئة، أضافت 56 نقطة إلى المؤشر، وواصل سهم"جبل عمر"تصدره التعاملات لليوم الثاني لإدراجه بتداول 92 مليون سهم، نسبتها 30 في المئة، قيمتها 1.66 بليون ريال، نسبتها 17 في المئة، حقق خلالها أكبر زيادة في السعر بلغت 8.82 في المئة وصولاً إلى 18.5 ريال.