استأنف فريق القادسية الأول لكرة القدم أمس السبت، تدريباته بعد أن تمتع لاعبوه بإجازة العيد، التي منحتها لهم الإدارة على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وسبقت التدريب حفلة معايدة، وكان مدير الفريق عبدالرحمن الشهري تراجع عن استقالته، وقرر البقاء مع الفريق بعد أن تمت تلبية شروطه التي كان طلبها. على صعيد آخر، استبشر القدساويون بخبر تناقلوه أمس بوجود مبادرة من الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأولمبي، الذي يشرف عليه ناصر الجوهر بالسماح لخماسي المنتخب بالمشاركة في لقاء نجران يوم 4 كانون الثاني يناير في الرس. إذ ألمح الجوهر إلى موافقته المبدئية على السماح بمشاركة اللاعبين الخمسة الذين يشاركون مع فريقهم كأساسيين، وسيستفيد القادسية من القرار بحكم امتلاكه خمسة لاعبين يشاركون مع المنتخب الأولمبي، ويدخلون في التشكيلة الأساسية للعجلاني وهم: محمد السهلاوي، يوسف السالم، صالح الغوينم، عبدالملك الخيبري، عبدالكريم الخيبري. يذكر أن لاعبي القادسية لم يتسلموا مكافآت فوزهم على نجران، وذلك بعد سفر رئيس النادي وسكرتير النادي، والتي على ضوئها قدم علي بادغيش استقالته لإدارة النادي الثلثاء الماضي، وقبل توقف الفريق عن التدريبات لإجازة العيد. من جانبه، أكد المدافع عبدالمطلب الطريدي، ان المهمة باتت صعبة أمام القادسية وان لم تكن مستحيلة قائلاً:"الفارق النقطي بيننا وبين من يتقدمنا في سلم الترتيب، يؤكد أن الوضع قابل للتدارك ومع ذلك مهمتنا ستكون صعبة للغاية، فالجميع سيلعب للفوز ومبارياتنا المقبلة التي سنلعبها خصوصاً مع من يتقدمنا في النقاط، ستكون مباريات للنقاط الست، وعلينا أن نبدأ مرحلة جديدة من توقف الدوري، وسيكون لقاؤنا أمام الحزم مهماً ومثيراً، وأتمنى أن تكون الظروف جيدة للفريق، فنحن سنلعب مبارياتنا بنقص خمسة لاعبين لانضمامهم للمنتخب الأولمبي، وهذا النقص مؤثر جداً، نظراً لثقل هؤلاء اللاعبين في خريطة الفريق، ومع ذلك علينا بذل الجهد من أجل الفوز في كل اللقاءات المقبلة، التي ستكون عبارة عن مباريات كؤوس، فالفوز مطمع لنا، وعلينا اثبات جدارتنا، والتأكيد على أن ما حدث للفريق لا يعد سوى كبوة".